1371 جريمة إسرائيلية و19 شهيدًا فلسطينيًا في أسبوع واحد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 11 - 17 فبراير الحالي، 1371 جريمة إسرائيلية في أسبوع واحد، وسقوط 19 شهيدًا فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); مصادرات وأنشطة استيطانية
كما رصدت خلال الأسبوع، 5 قرارات بمصادرة ما مساحته 17,868 دونمًا من مناطق الحديدية والموفية والبقيعة وأم عشيش وقرية الفارعة في طوباس، وقريتي كفر مالك ودير جرير في رام الله وبلدة دير بلوط وقرية اللبن الغربي في سلفيت، وتخصيصها مناطق رعوية للمستوطنين.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية 10، عمل المستوطنون وقوات الاحتلال خلالها على تجريف أراضي الفلسطينيين الزراعية لتوسيع وشق طرق في كل من قرية روجيب وحاجز مفرق زعترة في نابلس، وقرية ياسوف في سلفيت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يجلس الشباب فوق كومة من الأنقاض في غزة - أ ف ب
بالإضافة إلى شق طريق استيطاني بطول 3 كيلومترات، ووضع سياج شائك في محيط عدة آلاف من الأمتار على أرض أخرى، جرت زراعتها في محاولة للاستيلاء عليها في قرى طوباس.
وشرعت قوات الاحتلال في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم وقرية شقبا، في الوقت الذي اعتدى فيه المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير مع زمرة من المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في قرى بيت لحم، زرعوا خلال ذلك بزراعة أشجار الزيتون تمهيدًا للاستيلاء على تلك الأراضي.
وكرر المستوطنون النشاط نفسه في بلدة يطا بالخليل في مناسبتين مختلفتين طوال الأيام السبعة الماضية.
وبلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على بلدات وقرى الضفة الغربية 36 هجومًا، أضرموا خلالها النار في الأراضي الزراعية والخيام في قرية بورين وبلدة يطا وفي أريحا.
كما سرقوا 50 رأسًا من الأغنام في بلدة عقربا في نابلس، وقتلوا 25 رأسًا آخر من خلال تسميم الأراضي في بني نعيم بالخليل.
وعلى مدى الفترة الماضية ارتكب المستوطنون عمليات اعتداء وضرب وتخريب وتحطيم زجاج مركبات وإحراقها وإغلاق الطرق.
وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي قتلت فيه إسرائيل بين يومي 11 - 17 فبراير 2025، (19) فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيًا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي الذي توقف جزئيًا في 18 يناير 2025.
وجرحت قوات الاحتلال 97 فلسطينيًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 216 آخرين في مدن وقرى الضفة الغربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد الشهداء الفلسطينيين يتزايد رغم الهدنة في قطاع غزة - وفا (أرشيفية)
وبحسب مرصد المنظمة، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17 فبراير 2025، (49270)، والجرحى (118490)، وهدمت قوات الاحتلال (16) منزلًا في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس الشريف، وقصفت وأحرقت 3 مركبات وحظيرة لتربية الدواجن في جنين.
وجرفت قوات الاحتلال شارعًا وأجزاء من البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم، وجرفت مساحة من الأراضي في قرية صفا برام الله، وجرفت أرضًا زراعية تبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع، بعد أن دمرت الجدار الاستنادي المحيط بها في قرية الفندق بقلقيلية.
كما هدمت 3 كهوف وبئرًا لجمع المياه، وشبكات الكهرباء والماء، وغرفتين زراعيتين، وجرفت أشجارًا ومزروعات تحيط بالمساكن، واقتلعت 10 أشجار في محيط الغرف.
ودمرت محاصيل زراعية وحطمت ألواحًا شمسية، واقتلعت مزروعات وأشجار مثمرة وأتلفت مشاتل على مساحة 1000 متر، وأتلفت 200 كيلوجرام من لبن الجميد في مناطق مختلفة في محيط بلدة يطا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عنف المستوطنين يؤجج الأوضاع في الضفة الغربية - موقع cbc
وعلى صعيد الاعتداءات على المساجد، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية، وأغلقت قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، بعد أن طردت مدير الحرم من داخله، ومنعت الفلسطينيين من دخوله.
وفي سياق جرائمها التي بلغت (1371) جريمة في أسبوع واحد، داهمت قوات الاحتلال العيادة الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) في مخيم العروب، وكسرت أبوابها ومحتوياتها وحولتها إلى مركز تحقيق ميداني.
كما اقتحمت مدرسة حي الطور في القدس المحتلة وصادرت كتبها وفرضت عليها المنهج الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، فقد دخل ما مجموعه 30 فقط من قوافل المساعدات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار حتى اللحظة، فيما تواجه المستشفيات عجزًا بسبب نقص الأكسجين.
بينما أكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن 40 من مرضى الغسيل الكلوي قد ماتوا جراء نقص الإمدادات الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة جرائم إسرائيل جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين جريمة إسرائيلية المرصد الإعلامي المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي الضفة الغربیة فلسطینی ا فی فی کل من
إقرأ أيضاً:
عمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
أطلق عمال الموانئ الأوروبيون تحركًا جماعيًا غير مسبوق يهدف إلى وقف تصدير الأسلحة من موانئ القارة نحو الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تصاعدية تعكس اتساع رقعة المعارضة الشعبية والنقابية للتورط الأوروبي في النزاع الدائر في قطاع غزة.
ووجهت تنسيقيات عمّالية من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي نداءً إلى حكومات بلدانها بضرورة الالتزام الفعلي بالمعاهدات الدولية، التي تمنع تصدير السلاح إلى مناطق النزاعات، حيث تُسجّل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغاباتدون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة - أ ف بوقف تصدير الأسلحةوأكد العمال النقابيون في تصريحات نقلتها الصحف الأوروبية أن القانون الإيطالي رقم 185 لعام 1990 يحظر بوضوح تصدير الأسلحة إلى الدول المنخرطة في نزاعات مسلحة، داعيًا إلى احترام هذا الإطار القانوني ومنع استخدام الموانئ المدنية لأغراض عسكرية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في مايو 2025 عن مراجعة لاتفاقية الشراكة بينه وبين الاحتلال الإسرائيلي، بعد تأكيده وجود خروقات لبند حقوق الإنسان في الاتفاق، على خلفية ما يحدث في غزة والضفة الغربية، ورغم هذا الإعلان، لم يتخذ التكتل أي خطوات ملموسة حتى نهاية يوليو، بما في ذلك فرض عقوبات أو النظر في إمكانية فرض حظر على السلاح، ما يُظهر الانقسامات العميقة بين الدول الأعضاء بشأن كيفية التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة - أرشيفية
وفي خضم المشهد المتوتر، يشدد عمال الموانئ الأوروبيون على أن تحركهم لا يهدف فقط إلى الامتناع من التورط في الصراعات، بل هو دفاع عن المبادئ التي تقوم عليها المعاهدات الدولية، ونداء صريح للحكومات كي تضع حقوق الإنسان فوق المصالح السياسية أو الاقتصادية.