تركيا: مجلس الأمن الدولي «منفصل عن الواقع»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قالتْ تركيا إن مجلس الأمن الدولي «منفصل عن الواقع»، وذلك بأن ان اعتبر محاولة قبارصة أتراك شقّ طريق في المنطقة العازلة بين شطري جزيرة قبرص واعتدائهم على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتّحدة الأسبوع الماضي، انتهاكاً للوضع القائم.
وزارة الخارجية التركية؛ أكدتْ أن البيان الصادر عن المجلس منفصل بالكامل عن الواقع على الأرض، بدلاً من تقديم أيّ مساهمة إيجابية للقضية، يجعل البيان العملية أصعب» على حد تعبيرها.
واتهمَ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأمم المتحدة بفقدان الحياد حول حادثة مشروع الطريق بشمال قبرص.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دان اعتداء على حفظة سلام أمميين يعملون في قوة الأمم المتحدة بقبرص، من قبل أفراد أمن قبارصة أتراك، على حد تعبيره.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
التغيير: وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.
ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.
وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.
ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.
الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى