تأسيس منشأة تصنيع وتجميع «المستشعرات التقاربية»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وقع مجلس التوازن وشركة «كامان» للمنتجات الدقيقة، التابعة لمجموعة «كامان»، وشركة «كينتسوجي القابضة»، مذكرة تفاهم لتأسيس منشأة تصنيع وتجميع «المستشعرات التقاربية»، وستتخذ من مجمع توازن الصناعي التابع لمجلس التوازن مقراً لها.
وتتميز تقنية «المستشعرات التقاربية»، بقابليتها للاستخدام مع قنابل الليزر الموجهة وتوفير حلول فعالة لاستهداف عدة أهداف بنظام واحد، مع سهولة التركيب، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع فرص عمل للكفاءات الوطنية في مجالات التصنيع الدقيق والهندسة المتقدمة.
ووقع الاتفاقية، خلال اليوم الثاني من معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، وشريف فهمي المدير التنفيذي الإقليمي في شركة كامان، وعبد الرحمن الهرمودي، نائب الرئيس للأنظمة المتقدمة لشركة كينتسوجي القابضة.
وقال الشامسي، إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الصناعية الوطنية في مجال التقنيات الدقيقة والمتقدمة، حيث نسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود توطين الصناعات الدفاعية وتعزيز مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزاً إقليمياً للصناعات المتقدمة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود مجلس التوازن لتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات وتعزيز نقل التكنولوجيا، كما تعكس التزام برنامج التوازن الاقتصادي بدعم الابتكار الصناعي والتكامل مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعزز القدرات الوطنية وتدعم استراتيجية «اصنع في الإمارات» الهادفة إلى ترسيخ مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي الإقليمي لشركة كامان، إن خطتنا لتصنيع تقنية نظام استشعار ارتفاع الانفجار في دولة الإمارات يؤكد التزامنا بدعم قطاعي الدفاع والأمن في المنطقة، موضحاً أن المشروع يسهم في توطين تقنيات المستشعرات ضمن قائمة مشاريع الدفاع والأمن الصناعي لمجلس التوازن.
وقال نائب الرئيس للأنظمة المتقدمة لشركة كينتسوجي القابضة: «نعتز بالشراكة مع مجلس التوازن وشركة كامان، لإنتاج المستشعرات محلياً، وهو الأمر الذي سيسهم في تعزيز مكانة الإمارات بصفتها مصدراً عالمياً للتقنيات الدفاعية المتقدمة». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس مجلس التوازن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
دبي (الاتحاد)
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
الكفاءات العلمية
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.