مراهق يفقد حياته بعد حقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
برازيليا
توفي مراهق برازيلي، يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى “دافي نونيس مورييرا”، بعد أن قام بحقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء، في تحدٍ غريب، يعتقد أنه كان جزءاً من أحد التحديات المنتشرة على الإنترنت.
ووقع الحادث في بلدة “بلانالطو” في ولاية باهيا، حيث بدأ دافي يعاني من أعراض خطيرة مثل التقيؤ وصعوبة في الحركة بعد تنفيذ هذا التحدي.
وحسب التقارير الأولية، أخبر دافي الأطباء قبل وفاته أنه قام بشراء فراشة ميتة من صيدلية، ثم خلطها مع الماء وحقن السائل في ساقه اليمنى، وعلى الرغم من سرعة نقله إلى المستشفى، تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، ليتوفى بعد فترة قصيرة من وصوله.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقاً لمعرفة السبب الدقيق للوفاة، مع تسليط الضوء على احتمال تعرضه لصدمة تسممية نتيجة السموم الموجودة في الفراشة.
كما يتم فحص ما إذا كانت الحادثة مرتبطة بتحديات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم نفي دافي لمشاركته في أي تحدٍ من هذا النوع قبل وفاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل تحدي سموم فراشة مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.