ولاية سودانية تستقبل مليون نازح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مفوض العون الإنساني بحكومة ولاية النيل الأبيض إن الولاية الواقعة جنوب العاصمة السودانية استقبلت أكثر من مليون نازح جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان.
وأكد المفوض في تنوير قدمه لوزير الحكم الاتحادي خلال تفقده لمخيمات اللاجئين بمحلية الجبلين جنوبي ولاية النيل الأبيض اليوم، أن أعداد اللاجئين الجنوب سودانيين بالولاية تضاعفت بسبب هروبهم من الخرطوم.
وأشار مفوض العون الإنساني إلى أن النازحين يقيمون في 253 مركز إيواء واللاجئين في 11 مركزا داخل ولاية النيل الأبيض.
ودعا المنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لجهة أن الوضع الإنساني بالولاية بات معقدا، حسب تعبيره، وزاد “الوضع الإنساني حاليا معقد ويحتاج لتدخلات إنسانية عاجلة من قبل المنظمات الدولية لمساعدة النازحين واللاجئين والمجتمع المستضيف”.
وعزا المفوض جذب الولاية للنازحين واللاجئين للاستقرار الأمني ووجود فرص العمل والإنتاج بالولاية ونبه إلى أن وجود النازحين الفارين من الحرب في المدارس يحتاج لمعالجة ورؤية إستراتيجية تمكن الولاية من الاستعداد للعام الدراسي مع استيعاب أبناء النازحين والوافدين واللاجئين في المدارس
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تستقبل سودانية مليون نازح ولاية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 80 مليون يورو لدعم العمل الإنساني في اليمن عام 2025
أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن تخصيص 80 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2025، وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وأوضحت المفوضية، في بيان رسمي، أنها خصصت 80 مليون يورو (نحو 90.624 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية ستُنفذ من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني، ومن بينهم وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ممن يواصلون تقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا من النزاع المسلح، والنزوح، وتداعيات الأزمات المناخية المتكررة.
وبحسب البيان، تتضمن المساعدات المقررة دعماً لبرامج الحماية الإنسانية، بما يشمل أنشطة إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية المدنيين وتعزيز سلامتهم في المناطق المتأثرة بالصراع.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، وحاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والجهات المانحة.
وفي اليوم نفسه، حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع.
وكانت دعت 116 منظمة إغاثية دولية ومحلية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محذرة من أن البلاد على شفا كارثة غير مسبوقة بسبب استمرار حرب المليشيا والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية.
وأكدت المنظمات، في بيان مشترك قبيل اجتماع كبار المسؤولين، أن نقص التمويل الحاد يهدد بتفاقم الوضع، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى بنسبة أقل من 10% بعد خمسة أشهر من العام، مما أدى إلى تقليص المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والنازحون واللاجئون.