إيران تنفي علاقتها بالأسلحة المضبوطة مؤخرا قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نفت إيران، علاقتها بالأسلحة التي ضبطت الجمعة على متن سفينة قبالة سواحل اليمن كانت بطريقها لجماعة الحوثي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، التقارير المتعلقة باستيلاء شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن إن "لا أساس لها".
وأضاف "ليس لطهران أي وجود عسكري في اليمن، والأسلحة الموجودة في هذا البلد لا علاقة لنا بها".
والجمعة، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، ضبط شحنة "أسلحة نوعية" تضم أجزاء صواريخ مجنّحة ومعدات عسكرية أخرى، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، قادمة من إيران.
وذكر بيان صادر عن "الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية"، أن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقى معلومات عن تحرك زورق خشبي تقليدي نحو ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنه مواد مشبوهة".
وفي وقت لاحق أشادت القيادة الأمريكية المركزية (سنتكوم) بقوات خفر السواحل اليمنية، لضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.
وبعثت القيادة المركزية برقية تهنئة لقوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية في اليمن على اعتراضها شحنة أسلحة تلك.
وقالت إن الشحنة تحوي أسلحة الإيرانية متطورة وطائرات بدون طيار ومعدات اتصالات كانت في طريقها إلى الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي اسلحة سفينة کانت فی طریقها إلى خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب أفريقيا تعطل قاربهم قبالة سواحل موريتانيا
أفادت مصادر أمنية موريتانية وغينية أمس الأحد أنه جرى إنقاذ نحو 75 مهاجرا من غرب أفريقيا قبالة سواحل موريتانيا بعد تعطل محرك قاربهم.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد لقي آلاف المهاجرين مصرعهم في السنوات الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول بحرا من شمال أفريقيا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى.
وكان قارب يقل مهاجرين أفارقة قد غادر مدينة كامسار الساحلية في غينيا في 15 يوليو/ تموز، وفقا لبيان صادر عن السلطات الموريتانية التي أضافت أن "محرك القارب تعطل في عرض البحر وكان على وشك الغرق، وجرف التيار الركاب ليومين قبل إطلاقهم نداء استغاثة".
وأوضحت السلطات في موريتانيا أن القارب كان يقل 75 مهاجرا على الأقل من غرب أفريقيا، في حين قالت مصادر أمنية غينية لوكالة فرانس برس إن أكثر من 100 شخص كانوا على متن القارب ينتمون لدول مختلفة، منها غينيا والسنغال وغامبيا.
وتدخلت سفينة قريبة للمساعدة قبل تسليم المهاجرين العالقين إلى خفر السواحل الموريتاني.
ووفقا لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" الخيرية الإسبانية، لقي قرابة 10 و500 شخص حتفهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024 وحده.
في المقابل، وصل نحو 46 ألفا و800 مهاجر أفريقي إلى جزر الكناري الإسبانية في عام 2024، لكن العدد انخفض هذا العام.