العدو الصهيوني يهجر 90% من سكان طولكرم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، وسط حرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية.
وبحسب مصادر محلية، دفعت قوات العدو بمزيد من التعزيزات العسكرية الى مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، كما اقتحمت ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا ودهمت عدة منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم نازحين من مخيم نور شمس، وعرف من المعتقلين: علي أبو زهرة، وأيمن ترابي، ونائل البنا ونجله يوسف، وعبد الرحمن هاني محمد عبد الله.
وأوقفت قوات العدو المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، فيما احتجزت شبانا، وحققت معهم ميدانيا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
في السياق ذاته، شهد مخيم طولكرم عملية هدم واسعة لمنازل المواطنين بعد أن أخطرت قوات العدو بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة.
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، أن 50 منزلا تم تدميره وإحراقه خلال هذا العدوان المتواصل، كما تم تدمير 300 محل تجاري بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، مؤكدا أن المخيم بات بلا حياة، حيث انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تجريف البنية التحتية، فضلا عن نزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه.
وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ 12 على التوالي، وتعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.