على الإفطار والسحور.. ما أفضل أنواع الفواكه للصائم؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يحرص الصائم خلال شهر رمضان على تناول الفواكه بين وجبتي الفطور والسحور لما لها من فوائد كبيرة على تحسين قدرة الجسم على الصيام والتخفيف من الشعور بالعطس على مدار اليوم، فما هي أبرز الفواكه التي ينصح بتناولها، وماهو التوقيت المناسب لها؟
فوائد تناول الفواكه للصائم في رمضان:
أكد الدكتور فرحات فضلون على أهمية تناول الفواكه بالنسبة للصائم خلال شهر رمضان لما لها من فوائد كثيرة على الجسم الإنسان، باعتبارها تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة، وبالتالي يجب توزيع أوقات تناولها بين وجبتي الإفطار والسحور، مع معرفة النوع الأنسب لكل مائدة، حتى تتحقق الفائدة المرجوة.
– منح الجسم الترطيب الدائم، والتخلص من الإرهاق التام الذي يصيب الصائم بعد تناول وجبة الإفطار.
– تعويض الجسم بما يحتاج إليه من الماء الذي يفقده في نهار رمضان.
– مد الجسم بما يحتاج إليه من سكريات.
– تحمل الجوع والعطش خلال الصيام.
– تقوية الجهاز المناعي والحماية من الأمراض المعدية والطفيلية التي تصيب الصائم نتيجة قلة تناول الطعام.
أفضل الفواكه خلال الإفطار
– البطيخ يحتوي على أكثر من 95 بالمئة من مكوناته من الماء ويساعد في تقليل الشعور بالعطش أثناء فترة النهار.
– البرتقال من الفواكه المفيد تناولها بعد مرور فترة من تناول وجبة الإفطار، ويحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم والتي تساعد في إمداد الجسم بالطاقة والحيوية.
– العنب يحتوي على نسبة 80 بالمئة من الماء ويشعر الصائم بالارتواء، كما يعتبر من مضادات الأكسدة ويحمي من انخفاض ضغط الدم.
– التين الطازج أو المجفف لأنه غني بالألياف الغذائية، والتي لها دور كبير في تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك أو معالجته، والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام.
أفضل الفواكه في السّحور:
– التمر لأنه يحتوي على عدد كبير من المعادن والفيتامينات التي تساعد في تقليل الإجهاد والتقوية على الصيام.
– الموز وهو من أفضل الفواكه المفيدة للقلب وضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، ويساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
– الأفوكادو وهو غني بالألياف والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم كالبوتاسيوم، والماغنسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين سي وك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» تختبر تقنية لتعزيز سلامة الموظفين من الإجهاد الحراري
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن اختبار تقنية مبتكرة قابلة للارتداء ضمن برنامجها السنوي «تغلَّب على الحرارة»، الذي يهدف للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة بين موظفيها خلال فصل الصيف.
وتشكّل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على أي شخص يعمل في المناطق المكشوفة خلال أشهر الصيف الحارة في المنطقة، وتسبّب الوفاة في حال عدم معالجتها.
ويعمل موظفو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار الساعة كل يوم من أيام السنة في بيئة صناعية تولّد درجات حرارة عالية، ورغم ذلك، تُعدّ الشركة رائدة عالمياً في مكافحة الأمراض المرتبطة بالحرارة، حيث لم تُسجّل أي إصابة منذ عام 2021.
وتُجري شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2022 تجارب على تقنيات مبتكرة قابلة للارتداء، تهدف إلى مراقبة الحالة الصحية للموظفين خلال فصل الصيف.
وتم تصميم هذه التقنيات الحديثة لتناسب البيئات الصناعية الصعبة، مثل المصاهر، حيث تعزّز من دقة تحديد المواقع وتحسين الاتصال، مع إمكانية إرسال البيانات بشكل فوري ومستمر، ما يتيح للمشرفين وفرق السلامة الاطلاع السريع على الحالة الصحية، فيما تصدر هذه التقنية إشعارات تلقائية بفترات العمل والراحة في حال تجاوز درجة حرارة الجسم حد معين.
ويُعد برنامج «تغلّب على الحرارة» التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرة سنوية، تمتدّ خلال أشهر الصيف لمكافحة الإجهاد الحراري والوقاية التامة من الأمراض المرتبطة بالحرارة، فيما استمرت هذه المبادرة لأكثر من عقد من الزمان لرفع مستوى الوعي بين موظفي الشركة بالعلامات المبكرة للإجهاد الحراري لديهم ولدى زملائهم، مع تمكينهم وتجهيزهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إضافة إلى ذلك، وفّرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام وحدات تبريد الجسم، في المراكز الطبية التابعة لها وبعض المناطق في مواقعها في جبل علي والطويلة، وتوفّر هذه الوحدات تبريداً سريعاً لكامل الجسم، دون أي تدخلات جراحية، وذلك لتعزيز السلامة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على تعزيز الجهود الجماعية للوقاية من الإصابات الناتجة عن الحرارة، إذ تم تحقيق نتائج ملموسة بفضل تضافر الجهود بين مختلف الفرق، معرباً عن تطلعهم إلى مواصلة تطوير برنامج «تغلّب على الحرارة» من خلال الاستفادة من أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة.
وتشمل حملة «تغلّب على الحرارة» التي أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، فحوصات للموظفين لقياس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة والاغتسال لتبريد الجسم.
وتنتشر مقصورات الاغتسال ووحدات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مواقع الشركة لمساعدة الموظفين للحفاظ على برودة أجسامهم طوال اليوم.
أخبار ذات صلة