مرموش يحمل آمال السيتي في مواجهة الريال
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يلتقي مساء، الأربعاء، مانشستر سيتي الإنجليزي مع ريال مدريد الإسباني في إياب الملحق المؤهل لدور 16 بدوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو.
ويحمل المهاجم المصري عمر مرموش آمال السيتي خلال المواجهة بعد خسارة السيتيزن على ملعب الاتحاد أمام الملكي 2-3.
وكان الإسباني جوزيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي قد استطاع طوال مسيرته التدريبية الوصول لدور ال16 لكنه يصطدم هذه المرة بريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة.
ويعول غوارديولا على المصري مرموش الذي سجل ثلاثة أهداف في شوط واحد خلال المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل.
ويمتلك مانشستر سيتي العديد من الفرص من أجل التأهل إلى دور الـ 16، حيث يتمثل السيناريو الأول في تحقيق الفوز على ريال مدريد بفارق هدفين من أجل حجز بطاقة الصعود في الوقت الأصلي، أو الفوز بفارق هدف وحيد واللجوء للوقت الإضافي أو الفوز بفارق هدف واللجوء إلى ضربات الجزاء بعد استمرار النتيجة على حالها في الوقت الإضافي.
ريال مدريد يكفيه التعادل السلبي في مباراة مانشستر سيتي من أجل بلوغ دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال أوروبا، ويتأهل الفائز لمواجهة بايرليفركوزن الألماني أو أتلتيكو مدريد الإسباني في دور الـ16.
واستحدث الاتحاد الأوروبي "يويفا" نظاما جديدا لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تتأهل الأندية التي تحتل المراكز الـ8 الأولى مباشرة إلى دور الـ16، ويخوض أصحاب المراكز من 9 إلى 24 ملحقا بنظام الذهاب والإياب تصعد منه 8 فرق إلى ثمن النهائي.
وحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، 21 فبراير الجاري موعدا لإجراء مراسم سحب قرعة دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بمقر "يويفا" في مدينة "نيون" السويسرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عمر مرموش السيتي ملعب الاتحاد نيوكاسل مانشستر سيتي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا بايرليفركوزن أتلتيكو مدريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا ريال مدريد مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا عمر مرموش كرة قدم سانتياغو برنابيو عمر مرموش السيتي ملعب الاتحاد نيوكاسل مانشستر سيتي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا بايرليفركوزن أتلتيكو مدريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا أبطال أوروبا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن القمة الـ 25 بين الاتحاد الأوروبي والصين التي عقدت في بكين يوم الخميس الماضي كشفت لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الاوروبي أنطونيو كوستا مدى قوة مضيفهم وحجم الخلافات العميقة في المجالين التجاري والدبلوماسي التي باتت تفصل "القارة العجوز" عن الصين .
وأوضحت الصحيفة الفرنسية ـ فى افتتاحيتها ـ أن القمة تحولت إلى ما يشبه حوار الطرشان ... حتى فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ، الذي يفترض أن يكون مجال توافق بين الصين واوروبا، احتاج الأمر إلى جهد كبير لصياغة بيان مشترك ، أما فيما يتعلق بالملفات الأخرى، فقد ظهرت الخلافات بشكل واضح خلال الاجتماعات التي استمرت ليوم واحد فقط، في حين كان من المقرر أن تستمر ليومين .
وقد رضحت فون دير لاين وأنطونيو كوستا لمطالب عقد القمة في العاصمة الصينية، بعدما أوضح الرئيس الصيني شي جينبينج أنه لن ينوي التوجه إلى أوروبا .
واشارت "لوموند" إلى أن الولايات المتحدة أدركت مبكرا التهديد الذي يمثله صعود الصين لما يشكله من تحد مباشر لهيمنتها العالمية ، أما أوروبا، وخصوصا شركات صناعة السيارات الألمانية، فكانت ترى في السوق الصينية فرصة واعدة، بينما كان البعد الأمني يبدو لها بعيدا وغامضا. ولم تدرك أوروبا حجم الخطر الذي تشكله الصين إلا عندما بدأت تتأثر بشكل مباشر .
وعلى الصعيد التجاري، يرى الاتحاد الأوروبي أن اختلال علاقته مع الصين يتفاقم، من دون أن يمتلك وسيلة للخروج من هذه الدوامة ، فخلال عشر سنوات، تضاعف العجز التجاري للاتحاد الاوروبي مع الصين، ليتجاوز 300 مليار يورو سنويا. وتعتبر بروكسل محقة في انتقاد حجم الدعم الحكومي الصيني، الذي يجعل المنافسة مع الصين غير عادلة، ويهدد الوظائف والصناعة في أوروبا، وفي اتخاذ إجراءات حمائية لم تتخل عنها الصين أبدا.
وترى الصحيفة الفرنسية ان فون دير لاين ربما لاحظت بنفسها خلال زيارتها أن هناك عالما جديدا قد نشأ في الصين: سيارات جديدة، أغلبها كهربائية أو هجينة، وعلامات تجارية جديدة، وخبرة صناعية أصبحت لا تضاهى.. ففي سباق تطوير البطاريات الأفضل، يبرز لاعبان صينيان فقط هما شركة "كاتل"، أكبر مورد بطاريات في العالم، والتي تزود شركات مثل ستيلانتيس، ورينو، وتيسلا، ورولز رويس، والشركة الصينية "بي واي دي"، التي تعد اليوم العلامة الكهربائية الأولى عالميا. لقد أصبح الأوروبيون مجرد متفرجين، بيما ترى الصين أن أوروبا لا يجب أن تلوم إلا نفسها.
لقد اعترفت فون دير لاين بأن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وصلت إلى "نقطة انعطاف واضحة"، لكن لا شيء يوحي بأن الاتحاد الأوروبي لديه بداية حل لهذه المشاكل.