فريق طبي إلى غزة للتعرف على هوية جثث 4 رهائن ستسلمهم “حماس” غدا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت القناة “13” الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن نية تل أبيب إرسال فريق من #الطب_الشرعي إلى قطاع #غزة للتعرف على هوية جثث 4 #رهائن قررت ” #حماس ” تسليمهم غدا الخميس.
ويأتي هذا الإجراء في ظل الترتيبات الجارية لعملية التسليم، وسط ترقب للأوضاع الإنسانية والسياسية المرتبطة بهذه الخطوة.
وكان القيادي في “حماس” خليل الحية قد أعلن أمس الثلاثاء أن الحركة قررت تسليم إسرائيل جثث 4 رهائن الخميس المقبل.
وأضاف الحية أنه سيتم الإفراج عن جثمان الأسير الإسرائيلي بيباس، على أن تفرج إسرائيل يوم السبت عن من يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال تسليم بقية الجثامين وفق المتفق عليه في الأسبوع السادس من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أكد مصدر مصري مطلع، الثلاثاء، انتهاء جولة المباحثات بين وفود مصر وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بنجاح في القاهرة.
وقال المصدر إن الجهود المصرية القطرية نجحت في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يوم السبت القادم، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت شابق أن الجيش بتدخل الوسطاء سيتسلم يوم الخميس جثث 5 رهائن كانوا محتجزين في غزة لدى حركة “حماس” لافتة إلى أن هويات الجثث سيتم الإعلان عنها صباح يوم التسليم.
وكانت حركة “حماس” قد أفرجت عن 3 رهائن يوم السبت المنصرم وسلمتهم للصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بالمقابل أفرجت إسرائيل عن دفعة من #الأسرى هي الأكبر حتى الآن، شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 24 من المحكومين بالمؤبد إلى خارج قطاع غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم في المرحلة اللاحقة منه إطلاق سراح 33 رهينة في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهذا مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطب الشرعي غزة رهائن حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.