رئيس الوزراء: البوسنة والهرسك نموذج لإعادة الإعمار بعد الحروب دون تهجير
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل حاليًا على وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة يتم إعدادها بمشاركة الجامعات المصرية، وعدد من المكاتب الاستشارية، لضمان تنفيذها وفقًا لأفضل المعايير الفنية والهندسية.
وقال “مدبولي”، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، "مصر تمتلك خبرة واسعة في مجال إعادة الإعمار".
وتابع رئيس الوزراء "هناك تجارب كثيرة اتعملت في الدول التي شهدت حروب، ومنها منطقة البوسنة والهرسك التي شهدت إعادة إعمار مع وجود الأهالي داخلها".
وأكد أن “الشركات المصرية والعربية، إلى جانب الشركات التابعة لدول العالم الإسلامي، تمتلك من الخبرات والقدرات ما يمكنها من تحقيق إنجاز ملموس في إعادة إعمار القطاع”، لافتا إلى أن التعاون بين هذه الجهات يمكن أن يسهم في تنفيذ مشروع إعادة الإعمار بصورة متميزة ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة مصطفى مدبولي مدبولي المزيد إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.