رئيس الوزراء: البوسنة والهرسك نموذج لإعادة الإعمار بعد الحروب دون تهجير
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل حاليًا على وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطة يتم إعدادها بمشاركة الجامعات المصرية، وعدد من المكاتب الاستشارية، لضمان تنفيذها وفقًا لأفضل المعايير الفنية والهندسية.
وقال “مدبولي”، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، "مصر تمتلك خبرة واسعة في مجال إعادة الإعمار".
وتابع رئيس الوزراء "هناك تجارب كثيرة اتعملت في الدول التي شهدت حروب، ومنها منطقة البوسنة والهرسك التي شهدت إعادة إعمار مع وجود الأهالي داخلها".
وأكد أن “الشركات المصرية والعربية، إلى جانب الشركات التابعة لدول العالم الإسلامي، تمتلك من الخبرات والقدرات ما يمكنها من تحقيق إنجاز ملموس في إعادة إعمار القطاع”، لافتا إلى أن التعاون بين هذه الجهات يمكن أن يسهم في تنفيذ مشروع إعادة الإعمار بصورة متميزة ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة مصطفى مدبولي مدبولي المزيد إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
أبل تستعد لإعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في WWDC 2025
تنطلق فعاليات مؤتمر آبل العالمي للمطورين (WWDC) في 9 يونيو، حيث تضع الشركة إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في مقدمة جدول أعمالها.
لكن الصحفي التقني الشهير مارك غورمان ذكر في نشرته الإخبارية أن مؤتمر WWDC 2026 هو الحدث الحقيقي الذي تراهن عليه آبل لإثبات قوتها.
رغم ذلك، لن يخلو مؤتمر هذا العام من الحرفية المعتادة التي تميز مؤتمرات آبل السابقة.
غير أن الشركة ستتبع نهجًا أكثر تحفظًا هذه المرة، تفاديًا لتكرار ما حدث في نسخة العام الماضي.
ففي WWDC 2024، وعدت آبل بتقديم مجموعة كبيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي، إلا أن كثيرًا منها لم يرَ النور حتى الآن.
السباق التكنولوجي الحالي في قطاع الهواتف الذكية يتمحور بالكامل حول الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن "Apple Intelligence" لم يرقَ إلى تطلعات السوق.
تدرك الشركة تمامًا أنها تأخرت عن منافسيها في هذا المجال، وتأمل أن تنجح في سد الفجوة خلال عام 2026.
ووفقًا لغورمان، فإن مؤتمر العام المقبل هو ما تعول عليه آبل لكشف إمكانياتها الحقيقية في مواكبة هذا التوجه العالمي.
إعادة تصميم الأنظمة التشغيلية واستلهام تجربة Vision Proخلال مؤتمر هذا العام، ستلجأ آبل إلى استراتيجية مجربة في توليد الحماس، عبر إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية، وليس تغيير الأسماء فحسب، بل تحديث التصميمات بالكامل لتقديم تجربة أكثر اتساقًا عبر جميع أجهزة الشركة.
ويُقال إن التصميمات الجديدة مستوحاة من نظام visionOS، الذي يعمل به جهاز Apple Vision Pro.
تغيير استراتيجي يخفي ضعف الشركة في الذكاء الاصطناعييرى غورمان أن تركيز آبل على إعادة تصميم البرمجيات بدلًا من التركيز على الذكاء الاصطناعي قد يسلّط الضوء على ضعف الشركة في هذا المجال بشكل أكبر. ويحذر من أن هذه المرحلة تُعد خطرة بالنسبة لآبل، في وقت يحرز فيه المنافسون تقدمًا غير مسبوق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المستهلكون لم يقتنعوا بالذكاء الاصطناعي بعدورغم هذا، يشير التقرير إلى أن غالبية المستهلكين لم يقتنعوا بعد بضرورة وجود الذكاء الاصطناعي على هواتفهم أو حواسيبهم المحمولة، بل إن كثيرًا منهم يبحث فقط عن طريقة لإيقاف تشغيل هذه الميزات.
سامسونج وجوجل يتفوقان تقنيًا لكن الولاء لآبل مستمرمن المعروف أن سامسونج وجوجل، وهما أكبر منافسي آبل في السوق الأميركية للهواتف الذكية، يقدمان تجربة أفضل فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي على أجهزتهما.
إلا أن التقرير يشير إلى أن ذلك قد لا يكون ذا تأثير كبير، حيث سيستمر المستخدمون الأوفياء لآبل في شراء هاتف iPhone 17 بغض النظر عن أداء Apple Intelligence.