وزير قطاع الأعمال العام: صناعة الأسمدة في مصر شهدت تطورا بالسنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن حجم الطلب على الأسمدة يشهد زيادة ملحوظة على المستوى العربي والعالمي نتيجة للتوسع في المساحات الزراعية وارتفاع معدلات الاستهلاك.
وأضاف وزير قطاع الأعمال خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الدولي للاتحاد العربي للأسمدة، أن صناعة الأسمدة في مصر شهدت تطور خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الهامة التي تسهم في تحسين الجودة وزيادة الإنتاج.
واوضح شيمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركات الأسمدة التابعة لها وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتاحة.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام، إلى الجهود المبذولة لتطوير شركات الأسمدة الثلاث التابعة للوزارة، حيث تم افتتاح مشروع الأمونيا يوريا بشركة كيما بأسوان في ديسمبر 2021 بطاقة إنتاجية 396 ألف طن من الأمونيا و520 ألف طن من اليوريا سنويًا، في أغسطس الماضي تم البدء في تنفيذ مشروع كيما الجديد لإنشاء مصنع حامض النيتريك بطاقة 200 ألف طن، ومصنع لنترات الأمونيوم بطاقة 265 ألف طن سنويا، بتكلفة استثمارية 400 مليون دولار.
إنتاج الأمونيا الخضراء بشركة النصر للأسمدة
تابع" هناك أيضا مشروع الأمونيا الخضراء في شركة النصر للأسمدة بالسويس، الذي يتم بالتعاون بالشراكة مع القطاع الخاص لإنتاج 330 ألف طن سنويًا، وإنشاء محطتي معالجة للصرف الصناعي والصحي بطاقة 750 م3/ساعة بشركة النصر للأسمدة".
ويقام المؤتمر السنوي الدولي للاتحاد العربي للأسمدة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسمدة حامض النيتريك وزير قطاع الأعمال العام مشروع الأمونيا الخضراء النصر للأسمدة المزيد وزیر قطاع الأعمال ألف طن
إقرأ أيضاً:
قمة بريدج: التنوع والإبداع يعيدان رسم خريطة صناعة المحتوى العالمي
استضافت "قمة بريدج 2025" ثلاثة من أبرز نجوم التمثيل والإنتاج على الساحة الدولية ناقشوا التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة الترفيه عالمياً وتصاعد تأثير منصات البث الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي،ومستقبل السرديات المحلية وإمكان تحولها إلى أعمال سينمائية عالمية تحافظ على هويتها الثقافية.
وخلال جلسة بعنوان "أفلام عالمية بجذور محلية"، شارك كل من كريس بانغ، وأوزريك تشاو، وروس باتلر، وأدارتها شاينا ظافر، حيث ناقشوا كيفية صناعة قصص قادرة على الوصول إلى جمهور عالمي، مع محافظتها على جذورها وخصوصيتها الثقافية.
وسلّطت الجلسة الضوء على تنامي الطلب العالمي على محتوى يعكس المجتمعات الحقيقية، والهويات الهجينة، والتعاون العابر للثقافات، وهو ما يتطلب، نماذج جديدة للشراكات، والتمويل، والتفكير الإبداعي.
وقال الممثل الكندي أوزريك تشاو، المعروف بدوره في مسلسل "خارق للطبيعة" وسلسلة الأعمال التلفزيونية التابعة لعالم DC، إن منصات البث أعادت كتابة قواعد السرد بالكامل، موضحاً أن صعود المنصات الرقمية أعاد تشكيل أنماط السرد، وأنتج تحوّلاً في صيغ المحتوى، من الفيديوهات البسيطة إلى الأعمال الوثائقية، وصولاً إلى المسلسلات القصيرة.
وأضاف: "ما يثير حماسي أكثر هو الموجة القادمة التي لم نُسمِّها بعد، وهي صيغة جديدة يقودها التطور التكنولوجي والنية الإبداعية. ومع تسارع الذكاء الاصطناعي، سيعيش الجمهور القصص بطرق لم نتخيلها، ربما تكون على الشاشة، وربما على المسرح، وربما في فضاءات جديدة تماماً، وهذا ما يجعلنا على يقين بأن مستقبل المحتوى السردي يقوم على جذب الاهتمام، والحفاظ عليه، والتفاعل مع أي صيغة جديدة قادمة".
أخبار ذات صلة
من جهته، شدد الممثل الأميركي روس باتلر على أهمية تعزيز الأصالة على الشاشة، مستشهداً بالنجاحات العالمية للإعلام الكوري، وظواهر K-pop، وقال إن الأفلام تمثل أفضل أدوات الترويج للثقافات حول العالم.
وأضاف أن اتساع نطاق التنوع في المحتوى العالمي يفرض مسؤولية الحفاظ على التعليم الفني، محذراً من أن غياب التنوع يدفع صناعة الترفيه إلى الانحدار نحو الأسهل والأسرع استهلاكاً، بدلاً من الأعمال التي تعزز وعي الجمهور وترتقي به.
أما الممثل والمنتج الأسترالي كريس بانغ، فتوقف عند فيلمه Crazy Rich Asians عام 2018، بوصفه نقطة تحوّل في نظرة هوليوود للأعمال الآسيوية، مشيراً إلى أن الذريعة التقليدية بعدم قدرة هذه الأعمال على تحقيق نجاح تجاري سقطت بعد ذلك العام.
وأضاف: "التغيير لم يكن قد اكتمل داخل هوليوود، فعلى مدى سنوات، حاولنا إحداث التغيير من الداخل، لكن الموجة الكورية علّمتنا أن التغيير الحقيقي يأتي أحياناً من الخارج إلى الداخل، عبر تصدير القصص المحلية من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وكوريا، وإثبات قدرتها على النجاح عالمياً".
المصدر: وام