جولة نورلاند في طرابلس تثير حفيظة النويري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قام المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بجولة مكثفة في طرابلس تضمنت سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع قادة سياسيين بهدف تأكيد دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية التي تسيرها الأمم المتحدة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.
وشملت لقاءات نورلاند كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان، كما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وخلال لقاءاته، شدد نورلاند على أهمية تحقيق توافق بين الفاعلين الرئيسيين الليبيين بشأن ميزانية موحدة، ودعم استقلالية ونزاهة المؤسسات السيادية، مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، معربا عن دعم واشنطن لديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية، أكد نورلاند دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، لتحقيق تقدم في المفاوضات الشاملة لتشكيل حكومة واحدة قادرة على إجراء الانتخابات.
كما أعرب نورلاند عن قلق الولايات المتحدة المشترك بشأن محاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة الأسبوع الماضي، متمنيا له الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل، شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، بحسب وصفه.
وقال النويري في بيان له، إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، مؤكدا أنه أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلا في الشأن الداخلي الليبي، وفق قوله.
المصدر: السفارة الأمريكية + حسابات مجلس النواب
السفارة الأمريكيةرئيسيريتشارد نورلاندفوزي النويريمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السفارة الأمريكية رئيسي ريتشارد نورلاند فوزي النويري مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض