باقري: أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، أن إيران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية في المنطقة، لكنها لن تتردد في الرد بشكل حاسم إذا تعرضت لأي اعتداء، محذراً من أن أي تصعيد ضد إيران سيؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في المنطقة.
وفي تصريحاته اليوم الأربعاء، شدد اللواء باقري على أن ردّ إيران على أي هجوم سيكون أكبر بكثير من أي مرة سابقة، ولن يقتصر على استهداف الكيان الإسرائيلي فقط، بل سيمتد إلى جميع الأطراف التي توفر له الدعم أو تسهيلات عسكرية.
وأشار إلى أن أمن القواعد والمرافق العسكرية التي تتيح للكيان الإسرائيلي شنّ هجمات على إيران سيكون عرضة للخطر، مؤكداً أن إيران تمتلك القدرة على الردع، وأن أي خطوة عدوانية ضدها ستُقابل بتصعيد غير مسبوق.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن “الكيان الإسرائيلي يدرك تماماً قدرات إيران، وإذا ارتكب أي خطأ فسيواجه عواقب وخيمة ويدفع ثمناً باهظاً”.
من جانبه، أكد قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية، العميد أمير علي حاجي زاده، أن عملية “الوعد الصادق 3” ستُنفَّذ في الوقت المناسب، معتبراً أنها فرصة مهمة لا يجب التفريط بها.
وأضاف أن “أي تهديد ينفذه الأعداء ضد إيران سيؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها، وسيكون من المستحيل عليهم التعامل مع تداعيات مثل هذا الصراع”، مشدداً على أن الحرب مع إيران لن تكون خياراً سهلاً لأي جهة تحاول التصعيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".