كيفية تناول أدوية السكر والضغط في رمضان.. «دليل شامل من هيئة الدواء»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشف الدليل الشامل الإرشادي الذي أصدرته هيئة الدواء المصرية، عن كيفية التعامل مع أدوية السكر والضغط في رمضان 2025، وهو الأمر الذي يحظى باهتمام كبير لدى مرضى السكر.
وذكر الدليل الشامل الإرشادي فيما يتعلق بأدوية السكر والضغط في رمضان، أنه يجب على مريض السكري زيارة الطبيب لتقييم حالته الصحية، وتحديد ما إذا كان قادرا على الصيام بشكل آمن من عدمه.
شدد الدليل الإرشادي الشامل على ضرورة تغيير مواعيد تناول أدوية السكر والضغط في رمضان، حيث يرجع ذلك إلى تفاوت قدرة الجسم بين مريض وآخر على تحمل ساعات الصيام، ولذلك لا بد من مراجعة الطبيب المتابع والمختص.
أنواع أدوية السكر والضغط في رمضانكما أشار الدليل الإرشادي بشأن أدوية السكر والضغط في رمضان إلى أنه في حال حصول مرضى السكر على عقار Gliclazide لا بد أن يؤخذ مرة واحدة عند الفطار، موضحة أنه إذا كان السكري متحكما فمن الممكن تقليل الجرعة، وإذا كان العلاج يؤخذ مرتين، سيكون واحدا عند الإفطار وقبل السحور، وإذا كان السكري متحكما فيه أكثر، يفضل تقليل جرعة السحور.
ونوه الدليل إلى أن أفضل مواعيد لتناول ادوية السكر، إذا كان المريض يستخدم عقار Metformin يؤخذ 500 ملليجرام مرة واحدة، ويؤخذ القرص عند الفطار، أما إذا كان يؤخذ قرصين في اليوم 500 ملليجرام أو 500، فيؤخذ واحدا عند الإفطار وآخر مع السحور، وإذا كان المريض يستخدم ثلاثة أقراص يوميا، فيفضل أخذ قرصين بعد الإفطار والثالث وقت السحور، أما إذا كان يأخذ أربعة أقراص فقرصين عند الفطار، وقرصين مع السحور.
طرق تناول أدوية السكر والضغط في رمضانوأوضح الدليل الإرشادي إلى أنه فيما يتعلق بالمنظم 750 XR فيفضل أخذ جرعة واحدة بعد الإفطار سواء كان قرصا أو قرصين أو ثلاثة مع أهمية العودة إلى الطبيب لصيام صحي وآمن دون حدوث أي مضاعفات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية السكر والضغط السكر والضغط إذا کان
إقرأ أيضاً:
بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “اسماعيل بقائي” أن إيران لن تتخلى عن التخصيب النووي تحت أي ظرف من الظروف، لافتا الى أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من أنواع الترهيب والضغط. وشدد بقائي خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أمس في مقر الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المفاوضات النووية بين إدارته وإيران، على أنه: “إذا كان هدف الجانب الأمريكي هو ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لاغراض عسكرية، فهذا الامر تحصيل حاصل لان إيران لم تسع أبدا الى الاستخدام العسكري للطاقة النووية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “أما اذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها الغير قابل للتصرف، فأعتقد أن هذا الامر سيخلق مشكلة كبيرة، إلى حد أنه يشكل تحديا لهذه العملية برمتها”. وحول ما إذا كانت إدارة ترامب ومفاوضها ويتكوف يدركون هذا الأمر ويفهمونه،قال بقائي: “إن حقيقة أننا واصلنا محادثاتنا حتى الآن تعني أننا نعلم أن هناك مستوى معينا من الادراك بأن إيران وتحت أي ظرف من الظروف، لا تستطيع أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب”. وفيما يتعلق بحل وسط لهذه المسألة،رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الرغبة هي القدرة، حيث انه لا توجد طريقة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك. أما بالنسبة لايران، فإنها تعلم أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وهي ملتزمة بضمان بقائه سلميا. وبشأن أن الرئيس ترامب يفكر ضمنيا في العمل العسكري الصهيو-أمريكي ضد إيران كبديل للاتفاق،اعتبر بقائي أنه مما لاشك فيه أن هذه التهديدات لن تكون مفيدة، مؤكدا أن الإيرانيين لن يستسلموا لأي نوع من الضغوط، مضيفا أن الايرانيين قد أثبتوا مرات عديدة خلال القرن الماضي وما بعده،أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من انواع الترهيب والضغط، وهو أمر متفق عليه بالاجماع من قبل الشعب الإيراني الذي وبالتأكيد لن يفرط بأمنه القومي وسيدافع عنه.