تشهد مدينة إسطنبول ارتفاعًا سريعًا في أسعار الإيجارات، وفقًا لدراسة حديثة أجراها مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة بهتشه شهير في المدينة.
وكشفت الدراسة أن متوسط سعر إيجار منزل بمساحة 100 متر مربع ارتفع إلى 16 ألف ليرة تركية.
وبالرغم من تراجع معدلات زيادة أسعار العقارات السكنية السنوية، إلا أن الوضع يختلف بالنسبة للإيجارات.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع أسعار الإيجارات تسارع من 110.8% في يونيو إلى 121% في يوليو، وبلغ معدل التضخم السنوي 47.8% الشهر الماضي.
تختلف أسعار الإيجارات في إسطنبول حسب الموقع والعوامل المختلفة، حيث تصل بعض الشقق أو الوحدات السكنية إلى 650 ألف ليرة شهريًا، وتتوفر العديد من الإعلانات لهذا النوع من المنازل على منصات العقارات.
في منطقة بشكتاش على الجانب الأوروبي، تتراوح الإيجارات الشهرية للمنازل الفاخرة بين 90 ألف و400 ألف ليرة، بينما في منطقة بيبيك تصل إلى 200 ألف ليرة. وفي الجانب الآسيوي من المدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
سكان اسطنبول
ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
قانون الإيجارات القديمة.. إخلاء الوحدات فور تحقق هذه الحالات دون محاكم
فى ظل الترقب الشعبي والجدل القانوني، تقترب ساعة الحسم بالنسبة لملاك ومستأجري الوحدات القديمة، لقانون الإيجارات القديمة، الذي أقرّه مجلس النواب نهائيًا في 2 يوليو الجاري. ويتساءل الجميع: متى يُنشر القانون في الجريدة الرسمية ويُصبح نافذًا؟ القانون الجديد لا يقتصر فقط على تحديد مدد انتهاء عقود الإيجار، بل يتضمّن ضوابط صارمة لحالات الإخلاء الفوري، والتي تمنح المالك حق استرداد وحدته فورًا دون الحاجة للجوء إلى دعوى قضائية مطولة، في حال تحقق شروط محددة نصّ عليها المشرّع بوضوح. أبرز الحالات التي تتيح الإخلاء الفوري: 1. انتهاء المدة القانونية يلتزم المستأجر – أو من امتد إليه العقد – بإخلاء الوحدة السكنية أو غير السكنية فور انتهاء المدة المحددة بالقانون (7 سنوات للسكن – 5 سنوات لغير السكن)، ما لم يتم التراضي بين الطرفين على خلاف ذلك. 2. إغلاق الوحدة أكثر من عام دون مبرر إذا ثبت أن المستأجر أو من امتد إليه العقد قد ترك الوحدة مغلقة لمدة تزيد عن 12 شهرًا دون سبب مشروع أو مبرر قانوني، يحق للمالك استصدار أمر طرد مباشر. 3. امتلاك وحدة بديلة صالحة للاستخدام في حال ثبوت امتلاك المستأجر (أو من امتد إليه العقد) لوحدة أخرى صالحة لنفس الغرض، سواء سكني أو تجاري، يجوز للمالك التقدّم بطلب طرد فوري أمام قاضي الأمور الوقتية. ما الذي يتيحه القانون للمالك في هذه الحالات؟ * التقدّم بطلب إلى قاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر بالطرد المباشر. * المطالبة بتعويض عن الأضرار الناتجة عن الاستمرار غير القانوني في شغل الوحدة. ويؤكد النص التشريعي أن إصدار أمر الطرد لا يُسقط حق المالك في التعويض، ما يعزز مبدأ حماية حقوق الطرفين في إطار قانوني منضبط ومتوازن.