اكتشافات بحرية غير مؤكدة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
ظلت علاقة الإنسان بالبحار والمحيطات تتجدد منذ اليوم الذي انطلق فيه بسفينته نحو المجهول، وكانت رحلاته حافلة باكتشافات لعوالم مثيرة، وفيها من الألغاز والاسرار ما لا يتصوره العقل، وبسبب غرابتها وسحرها اخترت لكم بعض المرويات المبهمة التي لم تُثبت صحتها، لكنها كانت محط اهتمام الكثيرين.
ففي ذلك العام أبحر البحار الهولندي (أوريس) مدفوعا بحب المغامرة. وفي إحدى الليالي الضبابية، زعم أنه رأى جزيرة غامضة غير مثبتة على الخرائط. رأى عندما اقترب منها مخلوقات غريبة أطفالاً في حجم الأقزام، يلعبون ويركضون بين الأشجار العملاقة. لم يكن هناك بالغون، فقط ضحكاتهم تتردد في الهواء. حاول النزول، ولكن هبت عاصفة قوية، أجبرته على العودة إلى سفينته. عندما روى قصته، لم يصدقه أحد، وظلت الجزيرة سرا لا يعرفه أحد. .
وفي عام 1766، زعم البحار (دورين) أنه اكتشف جزيرة غامضة وسط المحيط لم تظهر على أي خارطة. قال إنه رأى سكانا يشبهون القرود، كانوا يسيرون منتصبين ويتحدثون بلغة غريبة. حاول التواصل معهم، لكنهم اختفوا في الغابة الكثيفة. وعندما عاد إلى سفينته وأخبر الآخرين سخروا منه ولم يصدقه أحد. لاحقا بحثت بعثات أخرى عن الجزيرة، ولم يعثروا عليها. .
وفي عام 1775، ادعى البحار (درين) أنه اكتشف جزيرة غريبة وسط المحيط، لم تظهر على أي خارطة. وصفها بأنها أرض ضبابية تسكنها كائنات عملاقة بعيون متوهجة. عندما عاد ليحدد موقعها مجددا ، اختفت الجزيرة تماما، وظل ادعاؤه لغزا لم يُحلّ. .
وبعد عام واحد، أي في عام 1776، أبحر النرويجي (جوني أولسن) نحو القطب الشمالي، بحثا عن المجهول. قال انه: واجه عواصف جليدية وظواهر غريبة. آخر إشارته كانت تصف ضوءا أخضراً غامضاً قبل أن ينقطع الاتصال. لم يُعثر عليه أبداً، وبقي اختفاؤه سراً غامضاً. .
وفي عام 1884، ادعى البحار (جيمس) أنه اكتشف جزيرة نائية تسكنها طيور غريبة لم ير مثلها من قبل. زعم أنها كانت مليئة بأنواع غير معروفة بعضها لا يطير، وأخرى تصدر أصواتا غير مألوفة. عاد (جيمس) ليحكي عن الجزيرة، ولكن لم يتم العثور عليها لاحقا، مما جعل البعض يشكك في قصته، بينما اعتبرها آخرون اكتشافا ضائعا في تاريخ من الاستكشافات البحرية. .
وبعد عام واحد، أي في عام 1885، زعم البحار (كروس) أنه شاهد سفينة مهجورة تطفو في المحيط بلا طاقم. اقترب منها بحذر، فوجدها سليمة تماما، لكن دون أي أثر للحياة. لم تكن هناك علامات صراع أو غرق، وكأن الطاقم اختفى فجأة. بقيت الحادثة لغزا بحريا غامضا لم يُفسر. .
وفي العام التالي. أي في عام 1886، عاد البحار دورين (لاحظ تكرار الاسم على الرغم من تباعد السنوات) من رحلة بحرية مدعيا اكتشاف جزيرة مجهولة تسكنها كائنات غريبة بأجساد بشرية. وصفهم بأنهم يتحدثون بلغة غير مفهومة، ويعيشون في كهوف حجرية وسط غابات كثيفة. لم يصدقه أحد، وظل سر الجزيرة مجهولا، بينما اختفى (دورين) في رحلة لاحقة دون أثر. .
وبعدها بعام واحد. أي في عام 1887، أبحر البحار (جون ويثرباي) نحو القطب الجنوبي، حيث عثر على خرائط قديمة تشير إلى قارات مخفية وراء الجليد. وسط عواصف عنيفة، قاد طاقمه عبر ممرات سرية حتى وصلوا إلى أراض دافئة مليئة بالجبال والغابات الغامضة. وقد سجل (جون) تلك الاكتشاف في مذكراته. لكن رحلته انتهت فجأة باختفائه مع طاقمه. . عثروا بعد سنوات على سفينته وكانت مهجورة، وفيها مذكراته لكن الخرائط كانت مفقودة. .
هذا غيض من فيض، فالسجلات البحرية متخمة بهذا النوع من السرديات الغامضة التي لم تثبت صحتها، لكنها ظلت تشغل بال المستكشفين والباحثين حتى يومنا هذا. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أی فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع تطور الأعمال بالتجمع العمراني الجديد في جزيرة الوراق
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماعٍ عقده اليوم، موقف تطور الأعمال بالتجمع العُمراني الجديد بجزيرة الوراق، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمُجتمعات العُمرانية، واللواء محمد مجدي أبو شميلة، مدير أمن الجيزة، والمُهندس أحمد عُمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، والمهندس أسامة شوقي، رئيس جهاز تنمية مدينة الوراق الجديدة، وعددٍ من المسئولين المعنيين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة الدائمة لموقف الأعمال بهذا المشروع الذي يحظى بالاهتمام، ودفع معدلات التنفيذ بمختلف مكوناته، وذلك سعياً لإحراز مستهدفات المشروع في تحقيق النقلة الحضارية المنشودة في هذه المنطقة، وتعظيم قيمتها الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وشدد رئيس الوزراء على الأهمية القصوى لاستكمال الأعمال بمشروعات التطوير التي تجري داخل جزيرة الوراق، في ضوء المُخططات والبرامج الزمنية المُقررة، إلى جانب التصدي بحسم لكافة محاولات التعدي أو البناء العشوائي داخل نطاق الجزيرة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لمختلف الأعمال الجارية بمشروع التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق، حيث تم تناول الموقف الراهن لصرف التعويضات المستحقة لأهالي جزيرة الوراق، وفق البدائل المطروحة، بالإضافة إلى موقف تنفيذ مختلف أعمال المرافق، وكذا موقف تنفيذ مشروعات الإسكان داخل المشروع ضمن المرحلة العاجلة، والتي تشهد تنفيذ نحو 94 برجاً بإجمالي 4092 وحدة سكنية، بالإضافة إلى خدمات متنوعة، منها مركز خدمات، ومدرسة تعليم أساسي وثانوي، ومركز شباب، ومركز تجاري، وحضانة، ووحدة طب أسرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق أيضاً لبحث خطوات التخطيط والتصميم لتنفيذ التوجيه الخاص بإنشاء ممشى سياحي على كورنيش النيل في التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق، وكذا إنشاء حديقة مركزية مميزة بهذا التجمع العمراني، ضمن توجه الدولة لإيجاد متنفس ومتنزه للأهالي والزوار لهذه المنطقة.
اقرأ أيضاًمدبولي يستعرض جهود تذليل العقبات أمام المستثمرين في مصر
رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير الأسمدة في الأسواق وجهود حوكمة منظومة الدعم
مجلس الوزراء يكشف خطة تطوير محيط الأهرامات بعد افتتاح المتحف الكبير