السبب وراء تدهور العلاقة الزوجية بين الملك تشارلز والأميرة ديانا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وكالات
كشف عامل في قصر بالمورال عن سبب تدهور العلاقة الزوجية بين الملك البريطاني الحالي، تشارلز، وزوجته السابقة وأم أبنائه الأميرين ويليام وهاري، الأميرة ديانا وذلك عبر كتاب جديد للكاتب الملكي توم كوين يحمل عنوان “نعم سيدتي: الحياة السرية للخدم الملكيين”، والذي من المقرر أن يصدر الشهر المقبل
وقال العامل، أن الأميرة ديانا لم تكن تفضل التواجد في قصر بالمورال، وذلك لأنها كانت تشعر بالملل من الأنشطة الريفية التقليدية التي كانت جزءًا من الحياة في القصر.
وأضاف أن هذا الأمر شكل صدمة للأمير تشارلز، الذي كان عاشقًا لرياضة صيد الثعالب. وبحسب التقاليد الملكية، كان تشارلز يلطخ جسده بدماء أول ثعلب أو غزال يصيده، وهو تقليد لم تعجب به ديانا، الأمر الذي أدى إلى بدء التوترات بينهما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأميرة ديانا الملك تشارلز بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز سيكشف تفاصيل رحلة تعافيه من مرض السرطان في رسالة تلفزيونية
(CNN)-- أعلن قصر باكنغهام أن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، سيتحدث عن بعض تفاصيل تجربته مع مرض السرطان، في رسالة مصورة ستُبث على التلفزيون البريطاني، مساء الجمعة.
وأوضح قصر باكنغهام أن تشارلز، البالغ من العمر 77 عاما، سيؤكد على أهمية برامج الكشف المبكر عن السرطان في تمكين التشخيص المبكر، وسيتحدث عن رحلة تعافيه.
وكان العاهل البريطاني قد كشف عن تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/شباط 2024. وقد تم اكتشاف المرض بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا في الشهر السابق، حسبما ذكره القصر.
وأفاد مصدر ملكي لشبكة CNN آنذاك أن نوع السرطان الذي تم تشخيصه لم يكن سرطان البروستاتا، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وتوقف تشارلز لفترة وجيزة عن أداء مهامه العامة أثناء تلقيه العلاج الأسبوعي في العيادات الخارجية، إلا أنه استمر في أداء مهامه الرسمية ، ومنذ ذلك الحين عاد إلى جدول أعماله المزدحم بالارتباطات والزيارات الخارجية.
وكانت أول مشاركة رسمية له بعد تشخيص مرضه في أبريل/نيسان من العام الماضي، عندما زار مركز ماكميلان للسرطان التابع لمستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" في لندن، حيث التقى بالمرضى والأطباء.
وجاءت زيارة الملك في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تعيينه راعيًا جديدًا لمنظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. كما أنه راعي لمنظمة ماكميلان لدعم مرضى السرطان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.