المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.