السلطات تشدد الرقابة لمنع توظيف “القفة الرمضانية” لأغراض انتخابية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
أصدرت وزارة الداخلية تعليمات صارمة للولاة والعمال بضرورة مراقبة توزيع المساعدات الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، لمنع استغلالها في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في خريف 2026.
واستنادا لصحيفة الصباح التي نقلت الخبر قد حذرت تقارير مركزية من إمكانية توظيف أموال انتخابية مشبوهة في عمليات توزيع “القفة الرمضانية”، في ظل تهافت بعض الفاعلين السياسيين على جمع الموارد لضمان ولاء الناخبين.
وفي هذا السياق، شددت السلطات على الرقابة الصارمة لمسارات توزيع المساعدات، مع إجراء تدقيق شامل على الشركات الموردة ونقاط البيع المستفيدة، إضافة إلى افتحاص سندات الطلب المتعلقة بتزويد مستودعات التخزين بالمواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الشاي والتمور، والقطاني، والعجائن والطماطم المركزة.
إلى ذلك تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان شفافية المساعدات الإنسانية ومنع أي استغلال سياسي لها، مع توجيه الدعم نحو الفئات المستحقة بعيدًا عن الحسابات الانتخابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
شارك الديوان العام للمحاسبة -ممثلًا بالنائب التنفيذي للخدمات المؤسسية، المدير العام للمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء طارق بن أحمد الجريفاني- في أعمال الاجتماع السادس والعشرين لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم عبر الاتصال المرئي.
واستعرض الاجتماع عددًا من البنود المتعلقة ببناء القدرات المهنية لمنسوبي دواوين الرقابة المالية والمحاسبة الخليجية، ومتابعة مدى التقدم في تنفيذ البرامج التدريبية التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية للتدريب للفترة (2023 – 2025م) وأبرز التوصيات والمخرجات المتعلقة بها، ومناقشة الخطة الإستراتيجية للتدريب للفترة (2026-2028م)، إضافةً إلى استعراض مشروع جدول أعمال الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب المعالي رؤساء الدواوين والمقرر عقده -بمشيئة الله- خلال شهر سبتمبر القادم في دولة الكويت.
من جانبه أكد الجريفاني أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التنسيق والتعاون المستمر والعمل المشترك بين الأجهزة والدواوين الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ مما يُسهم في رفع كفاءة الأداء في تلك الأجهزة وتطويرها بشكلٍ مستمر لتحقيق الأهداف المرجوّة منها.