أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، شراكة إستراتيجية مع شركتي “براكسيس”، الرائدة في حلول التقاعد وخدمات أصحاب العمل، و”إيكويفو”، المزود الرئيسي للتقنيات المتخصصة في تكامل الأنظمة وإدارة البيانات الآمنة، بهدف تقديم خطة صندوق الادخار في مكان العمل بمنطقة الشرق الأوسط (MEWSS) إلى مجتمع أعمال “راكز” مما يوفر حلا متكاملا لدعم الاستقرار المالي للموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي.


جرت مراسم إبرام الشراكة بتوقيع مذكرة تفاهم في مركز كومباس للأعمال وذلك من قِبل جيمس باربرلوماكس رئيس إدارة المعاشات وحلول أصحاب العمل في مجموعة براكسيس، وحازم عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لشركة إيكويفو، ومحمد قتيبة العيسى مدير إدارة خدمات القيمة المضافة لدى “راكز”.
وستتولى شركة براكسيس بصفتها الجهة المعتمدة كوصي، تنفيذ خطط الادخار وإدارتها والإشراف على عملياتها بشكل مستمر، أما شركة إيكويفو فستعمل باعتبارها المزود التقني على دمج أنظمتها مع البنية التحتية لراكز لتبسيط عمليات التسجيل، مما يتيح لجميع الأعضاء واجهة استخدام سهلة لمتابعة وإدارة حساباتهم.
وقد تم تصميم منصة (MEWSS) محليا لضمان تبادل البيانات بشكل آمن، مع الامتثال التام لقوانين حماية البيانات المحلية بالإضافة إلى إدارة العمليات التوثيقية الأساسية مثل اعرف عميلك (KYC) واعرف عملك (KYB) ومكافحة غسل الأموال (AML) بموافقة العملاء.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام الراسخ بتحسين بيئة الأعمال وتعزيز رفاهية الشركاء وأصحاب المصلحة حيث تتماشى هذه الخطة مع رؤية المجموعة الإستراتيجية الهادفة إلى تقديم حلول مبتكرة تدعم العملاء وتوفر لهم أداة مالية متكاملة، ما يسهم في تمكين الشركات من تحقيق النمو المستدام.
وأضاف جلاد أن هذه الخطوة تعزز جهود راكز في بناء بيئة أعمال مزدهرة تتيح للشركات وموظفيها الازدهار معا، ومن خلال هذا الحل المتطور نساعد الشركات على استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها مع ضمان الاستقرار المالي والرضا الوظيفي للقوى العاملة.
وتوفر منصة MEWSS حلا متطورا للادخار في بيئة العمل، ما يتيح لأصحاب العمل تقديم مزايا مالية قيمة لموظفيهم وتم تصميم هذه الخطة لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالموظفين وزيادة الإنتاجية، حيث تمكنهم من الادخار والاستثمار بسهولة من خلال الاستقطاعات الشهرية من الرواتب، علاوة على ذلك توفر المنصة لأصحاب العمل آلية فعالة لإدارة وتمويل مكافآت نهاية الخدمة عبر حساب ائتماني منفصل، مما يعزز الاستقرار المالي للموظفين ويحد من الالتزامات المالية على ميزانية الشركة.
وقال جيمس باربرلوماكس إن “راكز” تعد إحدى المناطق الحرة الأسرع نموا في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الاستقرار المالي يشكل عنصرا جوهريا في بيئة العمل المعاصرة، لا سيما مع الإقامة طويلة الأمد للوافدين في الدولة مما يجعل التخطيط لمستقبلهم المالي ضرورة متزايدة، حيث توفر MEWSS حلا متكاملا يجمع بين الخدمات المالية التقليدية والتقنيات الحديثة، ما يضمن تجربة سلسة وفعالة.
وقال حازم عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لشركة إيكويفو، إن منصة الشركة تتميز بالموثوقية من قِبل العديد من الشركات العاملة في دولة الإمارات، مبديا تطلعه إلى التوسع في إمارة رأس الخيمة لدعم مجتمع الأعمال في تحقيق النمو والاستدامة.
وتمثل هذه الشراكة خطوة إستراتيجية في مسيرة “راكز” نحو تعزيز بيئة الأعمال ودعم الرفاهية المالية لمجتمعها، كما توفر “راكز” لشركاتها من خلال هذه المبادرة حلولا مبتكرة تساهم في تحسين الأداء المالي لموظفيها وتعزيز استقرارهم الوظيفي، مما يساهم في استدامة الأعمال ونموها على المدى الطويل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا

الوطن | متابعات

ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.

جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.

وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”

الوسومالبعثة الأممّية القانون الدولي حقوق الإنسان طرابلس ليبيا

مقالات مشابهة

  • صرف فروق طبيعة العمل والوقاية والإثابة للعاملين بالسكة الحديد خلال أيام - تفاصيل
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • لطفي بوجمعة: ” نستمر في إرساء دعائم المواطنة الكاملة لبث الطمأنينة في المواطن “
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • “العمل الليبية” تستعد لإطلاق الدورة التدريبية لأمهات أطفال التوحد
  • الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
  • جي بي أوتو تعزز ريادتها في السوق المصري.. تفاصيل
  • “الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة