قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تخضع لأي ضغوط أمريكية، سواء في العلن أو في الخفاء، مؤكدًا أن مقترح تهجير سكان غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو فكرة يتبناها اليمين المتطرف في إسرائيل، وتدعمها لوبيات صهيونية تسعى لتحقيقها، مشددًا على أن المطلوب من الدول العربية الآن هو توحيد موقفها لمواجهة هذه المخططات.

تحذير من حقبة إسرائيلية في المنطقة

وأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غياب خطة عربية واضحة لمواجهة سياسات ترامب وإسرائيل سيؤدي إلى تفوق إسرائيلي مطلق، مما قد يدخل المنطقة في حقبة إسرائيلية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى التطبيع، وإنما أصبح على العالم العربي مسؤولية التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين.

ضرورة التصدي لمخططات التهجير

وأكد أن خطة ترامب تهدف إلى تمكين إسرائيل وتعزيز نفوذها في المنطقة، مشددًا على أن إيقاف ترامب لا يكون باحتوائه، بل بالتصدي له، لأن قبول فكرة التهجير يعني منح المحتل كل ما يريد، مضيفًا أن هذا التصدي يتطلب إرادة سياسية وقرارًا عربيًا حاسمًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين
  • الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين
  • عاجل| الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي لتفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • «ترامب»: اتفاق تاريخي مع الاتحاد الأوروبي يجلب الاستقرار ويتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية
  • خبير في شؤون المجاعة يكشف مبررات إسرائيل في إنكار تجويعها لغزة
  • اتصالات خلف الستار .. ضغوط أمريكية على عباس لإصلاح السلطة وتجديد منظمة التحرير مقابل بقاء دورها في الضفة
  • أحمد موسى يفضح مخطط إسرائيل وأمريكا لتنازل مصر عن 720 كيلومترا من سيناء لفلسطين
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف الوطني