مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
يعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان وسائل الإعلام مدفع رمضان تقليد رمضاني إعلان الإفطار بداية الصيام ثقافة مصرية تاريخ المدفع المماليك الطقوس الرمضانية روحانية رمضان تواصل اجتماعي مدفع رمضان شهر رمضان رمضان فی
إقرأ أيضاً:
بوراس يُضيّع حصة الاستئناف وبوقرة يُنشط غدا ندوة صحفية
عادت عناصر المنتخب المحلي، مساء أمس السبت، إلى أجواء التدريبات بعد الاستفادة من يوم راحة الجمعة، في إطار التربص الخاص بنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، المقررة ما بين الـ 2 والـ 30 أوت الداخل.
وبرمج الناخب المحلي، مجيد بوقرة، حصتين تدريبتين في الاستئناف. الأولى خلال الفترة الصباحية بالقاعة الرياضية، بينما جرت الحصة المسائية بإحدى أرضيات المركز التقني، وخصصت للجوانب التقنية والتكتيكية.
وشهد الاستئناف غياب متوسط ميدان مولودية الجزائر، أكرم بوراس، بقرار من الطاقم الطبي، إثر شعوره ببعض الآلام.
بينما شرع زميله في النادي والمنتخب محمد بن خماسة في الاندماج تدريجيا. مع مواصلة خضوعه لبرنامج تأهيلي تحت إشراف المحضر البدني.
ويراهن مجيد بوقرة، الذي سينشط غدا الاثنين، ندوة صحفية بقاعة المؤتمرات “محمد صلاّح” بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، ابتداءً من الساعة 14:30. على استغلال هذا الأسبوع الثاني من التربص، للرفع من استعداد المجموعة بما يضمن جاهزيتها لبداية المنافسة القارية.
يُشار إلى أن المنتخب المحلي، سيدشن مشواره في “الشان” يوم الـ 4 أوت 2025 بمواجهة أوغندا. ضمن المجموعة الثالثة، قبل ملاقاة جنوب افريقيا في الـ 8 نفس الشهر.
وسيكون المنتخب معفيا من الجولة الـ 3، ليجدد يوم الـ 15 أوت العهد مع المنافسة بمناسبة مواجهة غينيا في الجولة الـ 4. واختتام دور المجموعات يوم الـ 13 من الشهر ذاته بمواجهة النيجر.