مشـوار زحــل / من ديواني السادس
مشوار زحل
ياما افتقدت جمال عيون
و الإلفة و الحس الرهيف
و الدعابات و البشاشة
و كيف سناك الزاهي يومض
و روعة الحس الشفيف
و الحضور الديمـــة طاغي
و البهجة و الدم الخفيف
و لما تهمسي بالغناوي الحالمة
تترى، زي دعاشات الخريف
☆☆☆☆
و لما فيك أكتب غناوي
أو اراجيز او مواويل
احكي ليك فيها الحكاوي
و النجوم تسهر معانا
و القمر يخجل يغيب
من بهجة الخد الأسيل
و الوقت زي لمحة يمضي
و ينطوي الليل الطويل
و تبقى آهات التمني
و يبسم الحلم الجمـيل
و اللي كان في ظني إنه
من ضروب المستحيل
☆☆☆☆
في دروب هواك يا ما كتبت
بيوت قصيد ودرر زجل
و يا ما نظمت مهر هواك
في ليل سهادي، عقود غزل
و كتبت قيدومة الفرح
غرة قصايدي الوالهة
مشوار لي زحل
و زحل قريب لي طالما
لسما هواك بقدر أصل
و اسلك دروب المستحيل
و أعيش على ضحكـة أمـــل !
جدة 16 / 3 / 2022
oshibrain@myyahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي الكبير، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته.
وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
وأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجماليةوأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.