مشـوار زحــل / من ديواني السادس
مشوار زحل
ياما افتقدت جمال عيون
و الإلفة و الحس الرهيف
و الدعابات و البشاشة
و كيف سناك الزاهي يومض
و روعة الحس الشفيف
و الحضور الديمـــة طاغي
و البهجة و الدم الخفيف
و لما تهمسي بالغناوي الحالمة
تترى، زي دعاشات الخريف
☆☆☆☆
و لما فيك أكتب غناوي
أو اراجيز او مواويل
احكي ليك فيها الحكاوي
و النجوم تسهر معانا
و القمر يخجل يغيب
من بهجة الخد الأسيل
و الوقت زي لمحة يمضي
و ينطوي الليل الطويل
و تبقى آهات التمني
و يبسم الحلم الجمـيل
و اللي كان في ظني إنه
من ضروب المستحيل
☆☆☆☆
في دروب هواك يا ما كتبت
بيوت قصيد ودرر زجل
و يا ما نظمت مهر هواك
في ليل سهادي، عقود غزل
و كتبت قيدومة الفرح
غرة قصايدي الوالهة
مشوار لي زحل
و زحل قريب لي طالما
لسما هواك بقدر أصل
و اسلك دروب المستحيل
و أعيش على ضحكـة أمـــل !
جدة 16 / 3 / 2022
oshibrain@myyahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه
بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.
والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!
معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله