بعد الخروج القاري.. موناكو يحارب لإنقاذ موسمه
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بعد بداية واعدة وجد موناكو نفسه خارج دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، وبات رابع ترتيب الدوري الفرنسي بعد 22 مرحلة يحارب لإنقاذ موسمه من خلال تأمين التأهل للموسم المقبل من البطولة القارية.
من دون خسارة في أول ثماني مباريات، تساوى موناكو مع باريس سان جرمان حامل اللقب في صدارة الدوري بـ20 نقطة.
,جمع فريق الإمارة 10 نقاط من 12 ممكنة في دوري الأبطال، محققاً الفوز على برشلونة الإسباني، ما وضعه في طريق التأهل المباشر إلى ثمن النهائي.
لكن البداية الرائعة سرعان ما تحوّلت إلى سلسلة طويلة من النتائج المتذبذبة، إذ خسر فريق المدرب النمسوي آدي هوتر ست مباريات من آخر 14 في الدوري وأصبح في المركز الرابع بـ40 نقطة، بفارق 16 عن سان جdرمان، ست عن مرسيليا الثاني، والأهداف عن نيس الثالث.
وفي الوقت الذي تبدو فيه حظوظ موناكو موجودة في التأهل المباشر إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في حال انتفض وحقق مجموعة من النتائج الإيجابية، فإنه يخسر المشاركة في التصفيات أيضاً، إذ يتفوق على ليل مضيفه السبت في الجولة 23، بفارق نقطتين فقط.
ويتأهل أول ثلاثة فرق في الدوري الفرنسي مباشرة إلى دوري الأبطال، بينما يشارك الرابع في التصفيات، في حين يكتفي صاحب المركز الخامس بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وكان الفوز الساحق على نانت المتعثر 7-1 في المباراة الأخيرة على أرضه، وسجل اللاعب الجديد الدنماركي ميكا بييريث ثاني "هاتريك" له في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، بمثابة إشارة مشجعة، لكن دفاع موناكو تعرض للانكشاف بشكل متكرر أمام الفرق الكبرى، وهو ما حصل الثلاثاء حين انتهت مباراته مع بنفيكا البرتغالي بالتعادل 3-3 في مباراة إياب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، ما أنهى حملة فريق الإمارة في البطولة إثر خسارته بهدف نظيف ذهابا على أرضه.
واضطر موناكو إلى خوض الملحق بعدما خسر ثلاث من آخر أربع مباريات في دور المجموعة الموحدة، كما ودّع كأس فرنسا، ما يعني أن انتظاره للحصول على أول لقب منذ التتويج بلقب الدوري الفرنسي في 2017 سيطول.
ومن الممكن أن يكون موناكو قد دفع ضريبة الاعتماد على العديد من اللاعبين الشباب، مثل مغنيس أكليوش، السنغالي لامين كامارا، المغربي إلياس بن صغير وبيريث أخيرا، وهم جميعهم دون سن الـ22، في حين يبتعد القائد السويسري دينيس زكريا بسبب الإصابات.
وقد لا يكون الوصول إلى مراحل متقدمة في دوري الأبطال، بالإضافة إلى البقاء في سباق اللقب مع سان جقرمان أمراً واقعياً، لكن الغياب عن المسابقة الأوروبية الأعرق في الموسم المقبل أمر لا يمكن تصوره بالنسبة إلى النادي المملوك للملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موناكو موناكو الدوري الفرنسي دوری الأبطال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عمر مرموش .. السيتي يتفوق على ريال مدريد بهدفين لهدف في دوري الأبطال
تمكن مانشستر سيتي، من تحقيق الفوز على حساب ريال مدريد، بهدفين لهدف، في المباراة التي تجمع الفريقين، على ملعب سنتياجو برنابيو، ضمن لقاءات الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتقدم ريال مدريد عن طريق رودريجو في الدقيقة 28 بعد تمريرة بينية من جانب الإنجليزي جود بيلينجهام.
لكن سرعان ما أدرك السيتي هدف التعادل بعد متابعة من نيكو أوريلي لتصدي كورتوا يكملها في الشباك مسجلًا هدف التعادل في الدقيقة 35.
ثم يحصل النرويجي إيرلينج هالاند على ركلة جزاء في الدقيقة 43 على روديجر.
ويعود حكم المباراة لتقنية الفيديو من أجل مراجعة اللعبة، ثم يقرر احتسابها ركلة جزاء لصالح السيتي.
وتمكن هالاند من تسجيل هدف التقدم للسيتي، ليتمكن الضيوف من قلب النتيجة إلى تقدم بهدفين بعدما كان الفريق متأخرًا بهدف دون رد.
وتألق تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في التصدي لعدة فرص خطيرة للاعبي السيتي سواء الكرة المرتدة الخطيرة بعد الهدف الثاني التي سددها هالاند لكن تصدى لها الحارس البلجيكي، أو الفرص التي لاحت للفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.
وحاول ريال مدريد إدارك التعادل لكن أهدر لاعبوه فرص سهلة أبرزها لعبة بيلينجهام التي لعبها تشيب من فوق الحارس لكنها خرجت ضربة مرمى، بجانب رأسية هندريك التي أبعدتها العارضة.
وشكل مانشستر سيتي خطورة كبيرة من الكرات المرتدة مستغلًا المساحات في ظهر دفاعات ريال مدريد، إلا أن النتيجة استمرت كما هي دون تغيير حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
وشهدت المباراة مشاركة عمر مرموش بديلًا في الشوط الثاني للاعب هالاند، إلا أنه لم يترك بصمة حقيقية في أحداث اللقاء.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 13 نقطة في المركز الرابع، بينما توقف رصيد ريال مدريد عند 12 نقطة في المركز السابع.