الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
منعت السلطات المغربية نزول برلمانيين أوروبيين في مطار العيون ويتعلق بكل من البرلمانية الإسبانية، إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي، تيوسي سارامو، من حزب “فاسيميستوليتو” والبرتغالية، كاتارينا مارتينز، من حزب “بلوكو دي اسكيردا”.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة على الفايسبوك، أن “قرار منع الدخول للحدود المغربية، هو قرار سيادي يكفله القانون الدولي لكل الدول ذات السيادة، وهو قرار يتماشى مع روح القاعدة الديبلوماسية شخص غير مرغوب فيه persona non grata التي تشير إلى شخص ديبلوماسي غير مقبول أو غير مرحب به في دولة معينة، نظرا للسلوكات الاعتيادية غير المقبولة من طرف الممنوعين داخل مؤسسات بلدانهم ولجوئهم المستمر لإعلان عن مواقف مؤيدة لتقسيم المغرب ودعم أطروحة الانفصال الذي تموله وتحميه الجزائر”.
وأوضح الشرقاوي أن “موقف السلطات بمنع دخول داعمي الانفصال لبلدنا يعني أن المغرب ليس أرضا خلاء بلا أبواب أو سلطات، بل إن قرار الدخول والخروج للمجال الترابي المغربي، له ضوابط وشروط وهو قبل ذلك قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه ولا الاضطرار لتفسيره لأي سبب من الأسباب”.
واشار إلى أن “قرار المنع يحمل في طياته شكل من أشكال الإدانة الدبلوماسية المغربية، تجاه بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الذين لا يتوانون في التحريض ضد الرموز الوطنية والسيادة المغربية”.
وأكد الشرقاوي أن “القرار هو تسجيل موقف ديبلوماسي، تجاه نواب بعض الدول التي غيرت مواقفها رسميا لكن لازال بعض ممثليها يتصرفون تصرفات غير مقبولة وتضر بالموقف العام للدول”.
واعتبر الشرقاوي، أن “قرار المنع هو تنفيذ لقرار ملكي صارم، يشدد على أن الشراكات والعلاقات والتفاعل الإيجابي مع الاشخاص والمؤسسات والدول لا يمكن أن تتم خارج نظارة الاعتراف بوحدتنا الترابية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.
وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.
واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.
وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”
بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.