رياح قطبية قارسة البرودة تؤثر على غزة تهوي بدرجات الحرارة الليلية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
تشير الخرائط الجوية إلى تأثر قطاع #غزة، كغيرها من مناطق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بكتلة هوائية قطبية #قارسة_البرودة اعتبارًا من السبت ويتزايد منتصف الأسبوع القادم حيث تنخفض درجات #الحرارة بصورة إضافية، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعيش في #خيام غير مؤهلة لتحمل #برودة_الطقس وتتحول الأجواء إلى قارسة البرودة ليلاً، وتكون الفرص مهيأة لهطول #الأمطار على فترات.
برودة قارسة ليلاً أثناء تأثير الموجة الباردة الأيام القادمة وتبلغ ذروتها مع تعمق #الرياح_القطبية ليل الاثنين/الثلاثاء
وتشير الخرائط الجوية الخاصة بسلوك درجات الحرارة أنه ومع تعمق الموجة الباردة ستشهد درجات الحرارة الليلية انخفاضًا لافتًا بدءًا من الليلة ويزداد خلال الليالي القادمة ليبلغ ذروته مع ليل الاثنين/الثلاثاء وصباح الثلاثاء حيث تتعمق الرياح القطبية مما يهوي بدرجات الحرارة إلى حوالي 5 درجات مئوية في عدة مناطق من القطاع وتتدنى لما دون الـ5 درجات في الأجزاء الداخلية من غزة والتي تكون بعيدة عن التأثيرات البحرية، ما يضيف عبئًا جديدًا على الأسر التي تعيش في خيام غير مؤهلة لتحمل برودة الطقس.
وفي السياق، فإن التراجع المستمر في درجات الحرارة ليلاً يثير المخاوف حيث يُتوقع أن تتزايد حدة البرد الأمر الذي قد يعرض حياة العائلات، وخاصةً الأطفال وكبار السن، لمخاطر صحية حقيقية، وتهدد الموجة الباردة سبل حياة أكثر من مليوني شخص ما يستدعي من الجهات المسؤولة والمؤسسات الإنسانية سرعة التدخل لدعم النازحين بمستلزمات التدفئة والأغطية الشتوية الملائمة.
مقالات ذات صلة توماس فريدمان: ترامب يريد أن يكون رئيسا مدى الحياة 2025/02/21المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة قارسة البرودة الحرارة خيام برودة الطقس الأمطار الرياح القطبية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟