سياسيون أيرلنديون يقاطعون زيارة البيت الأبيض السنوية بسبب خطة ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شين فين، أكبر حزب معارض في أيرلندا، اليوم الجمعة، إنه لن يقوم بالزيارة السنوية والتقليدية إلى البيت الأبيض احتجاجا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت زعيمة الحزب ماري لو ماكدونالد، في دبلن، إنها لا تستطيع زيارة واشنطن "بينما كان هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني.
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زميله لها في الحزب، قالت: "هناك عبء علينا أن نتصرف عندما نعتقد أن الإدارة الأمريكية مخطئة بشكل كارثي، خاصة في حالة فلسطين."
وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والسياسيين المعارضين بشكل سنوي وتقليدي إلى البيت الأبيض كل عام في اليوم الوطني لأيرلندا في 17 مارس، ويرون الاحتفالات كمناسبة للتواصل الدبلوماسي.
كانت أيرلندا من أشد المنتقدين لسلوك إسرائيل خلال عدوانها علي غزة. كما أيدت أيرلندا قضية جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شين فين زيارة البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطاع غزة تهجير فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.