شبكة الأمة برس:
2025-06-24@19:06:57 GMT

في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

واشنطن - ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السعودية أبدت استعدادها للتوسط بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران بشأن الاتفاق النووي، وتشير مصادر الشبكة ذاتها إلى أن المسؤولين السعوديين يرون أن المشهد الإقليمي في الوقت الراهن يمثل فرصة تاريخية لتهدئة التوترات في المنطقة.
وتلقي الرياض بثقلها الدبلوماسي لتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، انطلاقاً من دورها القيادي إقليمياً وعالمياً، إذ تقود في الوقت الراهن وساطة دولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، محتضنة قمة استثنائية تجمع بين الرئيسين الأميركي والروسي، فيما تدعم أيضاً وحدة سوريا واستقرار لبنان، علاوة على التأكيد المستمر على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق حل الدولتين.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

هل أبلغت واشنطن طهران بنيتها استهداف المنشآت النووية؟

كشفت قناة سي بي اس نيوز CBS News الامريكية، عن مصادر سياسية إيرانية رفيعة المستوى، أنه تم إبلاغ طهران مسبقًا بهذه الضربات عبر قنوات سرية لضمان عدم وقوع خسائر بشرية أو أضرار جسيمة في المنشآت، حيث تمت إخلاء العاملين ونقل معظم مخزون اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبل تنفيذ الغارات.

واستخدمت القوات الأمريكية تقنيات متطورة شملت قنابل ثقيلة للغاية من طراز GBU-57 MOP وصواريخ توماهوك، انطلقت من طائرات B-2 Spirit، لضرب المواقع الثلاثة بدقة عالية، خاصة المنشأة تحت الأرض في فوردو التي تتمتع بتحصينات معقدة.

أوضح البيت الأبيض أن العملية كانت هجومًا لمرة واحدة فقط، لا تسعى إلى تغيير النظام الإيراني أو إشعال صراع عسكري شامل، وإنما تهدف إلى تقليل قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية.


وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات نفذت بنجاح دون وقوع إصابات، وأن الهدف كان ضمان سلامة المنطقة. من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي بعد الغارات، مما يؤكد أن العملية لم تؤدِّ إلى أضرار بيئية خطيرة.

وردت إيران على الهجمات باستنكار شديد، واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، محذرة من أنها تحتفظ بحق الرد بجميع الوسائل المتاحة، لكنها في الوقت ذاته لم تُبدِ نية لتصعيد مباشر فوري، وأعلنت عن استدعاء جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي الإسرائيلي".

في الوقت نفسه، رحب الاحتلال الإسرائيلي بالعملية واعتبرتها خطوة حاسمة ضد التهديد الإيراني، بينما أثارت الضربات جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث انتقدت بعض الأطراف السياسية القرار واعتبرته استفزازًا قد يؤدي إلى نزاع أوسع.


وعلى الساحة الدولية، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مخاطر التصعيد، داعيًا إلى ضبط النفس والحوار الدبلوماسي لتجنب مواجهة شاملة. وتظل المنطقة في حالة توتر عالية، مع احتمال أن تؤدي هذه الضربات إلى ردود فعل غير مباشرة من إيران عبر وكلائها الإقليميين، وتهديد المصالح البحرية الحيوية في مضيق هرمز، مما يفتح الباب أمام فصل جديد من التوترات بين واشنطن وطهران.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. نواب: خطوة لاحتواء التصعيد.. وتجسيد لصواب الرؤية المصرية في إدارة الأزمات الإقليمية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • ترحيب عربي ودولي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • السعودية ومصر ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
  • حدود التدخّل الأميركي: هل يصل المارينز إلى شواطئ لبنان؟
  • هل أبلغت واشنطن طهران بنيتها استهداف المنشآت النووية؟
  • السعودية: لم نسجل أي إشعاع نووي في المملكة أو الخليج بعد القصف الأميركي لإيران
  • رئيس إيران يعلن موقف طهران من التفاوض بشأن برنامجها النووي