سر اهتمام ترامب.. تقرير يكشف أنواع المعادن في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للحصول على معادن نادرة من أوكرانيا بقيمة 500 مليار دولار مقابل الدعم الأمريكي المقدم لكييف، لكن الرقم المستهدف لترامب قد يكون مبالغًا فيه، ومن غير الواضح ما إذا كانت أوكرانيا ستوافق على التنازل عن أي من معادنها النادرة مقابل الدعم الأمريكي.
وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس، أنواع المعادن الموجودة في أوكرانيا، حيث ذكر فيه: "أوكرانيا لديها رواسب كبيرة من التربة النادرة، وفي عام 2022، أفادت خدمة أخبار الأمم المتحدة باللغة الروسية أن مخزون أوكرانيا من 21 عنصرًا أرضيًا نادرًا من قائمة الثلاثين مادة التي يعرّفها الاتحاد الأوروبي على أنها ’مواد خام حرجة‘، تمثل حوالي 5% من احتياطيات العالم، وتعتبر هذه المواد أساسية في إنتاج الأجهزة اللازمة لتطوير الطاقة الخضراء، وتشمل هذه الليثيوم والكوبالت والسكانديوم والغرافيت والتنتالوم والنيوبيوم".
وأضاف التقرير نقلا على لسان نائب وزير حماية البيئة والموارد الطبيعية الأوكرانية، سفيتلانا غرينشوك، في حديثها خلال اجتماع للجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة في عام 2022 أي قبل بدء الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا: "حوالي خمسة في المائة من جميع المواد الخام الحيوية في العالم موجودة في أوكرانيا، التي تشغل 0.4 في المائة فقط من سطح الأرض"، مشيرة إلى أن أوكرانيا "تعد كنزًا حقيقيًا من الليثيوم".
وذكر التقرير أن "احتياطيات الليثيوم تبلغ نحو 500 ألف طن، بحسب تقرير الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، ويوجد حاليًا موقعان، هما شيفتشينكيفسكي (دونيتسك) وكروتا بالكا (زابورييا)، في مناطق النزاع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية البيت الأبيض تجارة دونالد ترامب صفقات معادن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.