ندوة سياسية في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وفي كلمة له، أكد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن صنعاء قادرة على تحمل تبعات وتأثيرات الدفاع عن القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن اليمن قد تعرض اليمن للعدوان نتيجة ذلك الموقف.
وأشار إلى أن التحضيرات لانعقاد مؤتمر فلسطين الدولي الثالث جارية على قدم وساق، مضيفا أن هذه الندوة السياسية المهمة فاتحة للمؤتمر.
بدوره، قال وزير الخارجية جمال عامر: نفتتح هذا المؤتمر وهو تعبير عن توجه اليمن قيادة وشعبا في اهتمامه الكبير لمواصلة إسناد مجاهدي غزة.
وأضاف عامر: تبنينا لهذه المؤتمرات هي رسالة واضحة عن انتمائنا للقضية الفلسطينية وتأكيدا على استعدادنا لنصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، لفت مستشار السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر إلى أنه كان لموقف صنعاء الصادق في إسناد مجاهدي غزة صدى عالميا، مضيفا أن هجماتنا تمكنت من ردع العدو الإسرائيلي، كما عجز الأمريكي والبريطاني عن وقفها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.