نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب الايزيدي محما خليل، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية العليا ضد قانون العفو العام.وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة دهوك، إنه سيقدم خلال اليومين المقبلين الى المحكمة الاتحادية العليا طعنا ضد قانون العفو العام، مردفا بالقول: نحن نرفض رفضا قاطعا العفو عن من تلطخت يداه بدماء الايزيديين وجميع العراقيين من ضحايا تنظيم داعش.
وأضاف أن “بعض المسؤولين العراقيين هم شركاء في عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون”، مشيرا الى أن “قوافل أُسر تنظيم داعش بدأوا يعودون الى مخيم الجدعة في نينوى بكل تقدير واحترام وعزة بينما أهلنا الايزيديون لا يزالون في مخيمات النزوح”.وتابع خليل، إن “وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ايضا شريكة في عمليات الابادة التي لا تزال مستمرة”، مشددا على ضرورة إبعاد قضية سنجار عن المهاترات السياسية، وعدم المتاجرة بالايزيديين و مأساتهم وحزنهم وما يذرفون من الدموع على احبائهم.وأكد النائب الايزيدي أن قضيتهم انسانية عالمية تتعلق بالإبادة الجماعية، منتقدا بشدة الحكومة المحلية في نينوى بعدم التعامل مع قضية الإبادة الجماعية للايزيديين بشكل لائق بما يتناسب مع ما تعرضوا له.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: معدن الشعب المصري صقلته التجارب
قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معدن الشعب المصري صقلته التجارب، مما جعله عصيًا على أي محاولات للنيل من هويته. وأضاف أن بناء الإنسان المصري وغرس القيم في شخصيته يمثلان الأساس لمواجهة أي تحديات ثقافية أو فكرية تواجه مصر في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال صالونًا سياسيًا نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة”، بمقر الحزب بالتجمع الخامس، وسط حضور لافت من نواب وخبراء ومهتمين بالشأن العام.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة غادة النشار أهمية التعليم المبكر في غرس القيم والسلوكيات الإيجابية منذ الصغر، مشيرة إلى دراستها حول تأثير الدراما التركية المدبلجة على سلوكيات المجتمع، وضرورة تقديم نماذج إيجابية للأطفال والشباب لترسيخ الهوية المصرية. كما أوضحت أن الكلمة والصورة والمعلومة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، ما يستدعي دمج القيم الأصيلة في كل محتوى تعليمي وثقافي.