استشاري يحذر: الصيام خطر على مرضى الكلى في تلك الحالة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو منير الصوفي، أستاذ ورئيس قسم المسالك بمعهد الكلى، أن الصيام غير ضار وهو بشكل عام مفيد للجسم، مشيرا إلى أنه في بعض الحالات لا بد أن يتم الصيام بناءا على رؤية من الطبيب المعالج.
وقال عمرو منير، خلال لقاء له لبرنامج "صباحك مصري"، عبر فضائية "ام بي سي مصر 2"، إن الأمراض المزمنة الخاصة بنسيج الكلى، التي تكون في حاجة إلى الغسيل الكلوي باستمرار وتلقي العلاج، يجب أن تقوم بالافطار.
وتابع أستاذ ورئيس قسم المسالك بمعهد الكلى، أن هناك حالات يمكن أن يتم الحصول على علاج مناعي، ويمكن فيها أن يتم الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الكلى الطبيب المزيد
إقرأ أيضاً:
أدعية يوم التروية المستحبة.. فضائل عظيمة وحكم الصيام فيه
يُعد يوم التروية من الأيام المباركة في شهر ذي الحجة، ويصادف الثامن منه، حيث يتوجّه الحجاج إلى مِنى للمبيت بها استعدادًا للوقوف بعرفة في اليوم التالي، ويُعرف هذا اليوم بـ"يوم التروية" نظرًا لأن الحجاج كانوا يتروّون فيه من الماء استعدادًا ليوم عرفة، إذ لم تكن توجد مصادر مياه وفيرة في المشاعر.
ويُعد يوم التروية من الأيام العشر التي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم في قوله: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، لما لها من الفضل والمكانة، إذ يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج بالإحرام من مِنى، لتنطلق مناسك الحج العظيمة.
ومن صام هذا اليوم من غير الحجاج، نال أجرًا عظيمًا لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
حكم صيام يوم الترويةيُستحب صيام يوم التروية لغير الحجاج، إذ يُعد من الأيام العشر الأُول من ذي الحجة، والتي يُحث فيها على الإكثار من الطاعات والقربات.
أما الحجاج، فيُستحب لهم ترك الصيام في يوم عرفة الذي يلي يوم التروية، حتى لا يصيبهم التعب أو المشقة التي قد تؤثر على أدائهم لمناسك الحج، وقد رُوي عن أمّ الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أنها قالت: «إن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صيام النبي ﷺ، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره بعرفة، فشربه» – متفق عليه.
– اللهم في يوم التروية، نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن تجعل لنا نصيبًا من رحمتك الواسعة.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، اروِ أعيننا بفرح الحياة، واملأ قلوبنا بغيث السعادة، وارزقنا الرضا بما قسمت.
– اللهم لا تجعل هذا اليوم ينقضي إلا وقد أصلحت أحوالنا، وقويت إيماننا، وأسعدت قلوبنا، وحققت أمانينا.
– اللهم في يوم التروية، اروِ قلوبنا بمحبتك، واملأ أرواحنا بحب نبيك محمد ﷺ، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.
– اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا اليوم، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.
– اللهم في هذا اليوم الفضيل، لا تطوِ صحائفنا إلا وقد سترت عيوبنا، وغفرت ذنوبنا، وتقبلت توبتنا، وفرّجت همومنا، واستجبت دعواتنا، وأصلحت أبناءنا، وغفرت لموتانا، وشفَيت مرضانا.
– اللهم يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، واصرف عني السوء، واقسم لي الخير حيث كان.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وابسط علي من رحمتك وبركاتك، فأنت القابض والباسط، وأنت المعطي والهادي، فاجعل لي نصيبًا من فضلك.
– اللهم اسقنا من أنهار الجنة، وارزقنا شربة هنيئة من يد نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
– اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام، وبلّغنا الوقوف بعرفات، واجعل لنا فيه دعوة لا تُرد.