بعد مكالمة مع زيلينسكي.. شولتس يجدد الدعوة لإشراك أوكرانيا في أي مفاوضات سلام
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ألمانيا – دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى منح أوروبا عامة وكييف خاصة مقعدا وراء طاولة المفاوضات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
وكتب شولتس عبر منصة “إكس” بعد مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي: “يجب أن تكون أوكرانيا موجودة وراء طاولة مفاوضات السلام.. ينبغي مناقشة قضايا الأمن الأوروبي مع الأوروبيين.
في وقت سابق أعلن زيلينسكي عبر قناته في “تلغرام” أنه أجرى “محادثة جوهرية” مع المستشار الألماني حول “موقفنا المشترك بشأن سبل إنهاء الحرب وضمانات أمنية موثوقة.”، مضيفا أنهما ناقشا “رؤية الخطوات اللازمة لتحقيق سلام عادل، وكذلك دور أوروبا وراء طاولة المفاوضات”.
وأضاف زيلينسكي أنه أبلغ شولتس عن لقائه مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتسوية الأوكرانية كيث كيلوغ والاتصالات الأخيرة مع القادة الأجانب، بما في ذلك محادثة يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون.
وفي ظل الانتقادات الأخيرة له من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انطلق زيلينسكي في سباق للتواصل مع القادة الأوروبيين، وأعلن مساء الجمعة أنه عقد خلال يوم مكالمات هاتفية مع سبعة قادة آخرين (إضافة إلى شولتس)، وهم رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، ورئيس بولندا أندجيه دودا، ورئيس التشيك بيتر بافيل، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، ورئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتين ورئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدين.
وكان ترامب صرح أمس الجمعة، بأن زيلينسكي لا يمتلك “في جعبته أوراقا” تدعم تفاوضه مع روسيا، وحضوره في المفاوضات ليس أمرا ضروريا.
وفي وقت سابق أكد مسؤولون أمريكيون أنهم لا يرون دورا لأوروبا في مفاوضات التسوية الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ورئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
السفير رخا حسن يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا
أعلنت إيران، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، استعدادها للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد سريان وقف إطلاق النار وصموده في المنطقة.
جاء ذلك بعد أن بعث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مقترحًا عقد اجتماع بينهما، وحثه على التعاون في ظل التهدئة الحالية.
من جهته، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده ستواصل الدفاع عن «حقوقها المشروعة» في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية، تبرز احتمالية عقد لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة، في خطوة تعكس رغبة إيران في استئناف المفاوضات التي توقفت بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
إيران لا ترفض المفاوضات ولكن بشروطهاوفي هذا السياق، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه سيعود إلى المفاوضات الأسبوع القادم، فهل هذا صحيح؟ أم لا؟ إيران قالت: إذا أوقفت إسرائيل القتال فلن ترد عليها، وإذا أوقفت العدوان فسنوقف الرد عليها، فنحن مستعدون للدخول في المفاوضات مرة أخرى، لكن بشروطنا، إذا إيران ليست رافضة للمفاوضات، ولكنها تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، إما وفقًا للاتفاق القائم حاليًا بنسبة 3.7%، أو بنسبة أكبر، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تطالبان بإخراج التخصيب بالكامل من إيران. هل هذا المطلب معقول؟ إيران ترفضه جملة وتفصيلًا».
وأضاف السفير حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «الموضوع الثاني يتعلق بالصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، إذ تؤكد إيران أنها تستخدم هذه الصواريخ لأغراض دفاعية، وأنها ليست معتدية، بل تدافع عن نفسها ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم تهاجم أحدًا».
وفيما يخص التواجد الإيراني في المنطقة، أشار السفير حسن إلى أن إيران تعتبر هذا جزءًا من سياستها الخارجية، قائلاً: «إيران تقول: هذه سياستي الخارجية، ولا يجب لأحد التدخل فيها، فإيران لا تفرض على أحد شيئًا، بل تتعاون مع جماعات مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والعلويين في سوريا، والحوثيين في اليمن، فالتعاون بين إيران وهذه الفصائل هو جزء من سياسة إيرانية معترف بها».
هل تندلع حرب جديدة بين إيران وإسرائيل؟وعن احتمالات عودة الحرب بين إيران وإسرائيل، قال السفير: «ممكن أن يحدث ذلك، ولكن في هذه الحالة، سيكون من الضروري تدخل الولايات المتحدة، لكن هل الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ هذا القرار في ظل الانقسامات في الكونجرس الأمريكي ومجلس الأمن القومي؟ هناك تهديد بإصدار قرار من الكونجرس يمنع الرئيس الأمريكي من الدخول في حرب ضد إيران إلا بموافقة الكونجرس، فهل سيأخذ ترامب هذا القرار؟ بالإضافة إلى معارضة دول الاتحاد الأوروبي، فإن الأضرار التي قد تلحق بدول الخليج التي قدمت لترامب بين 4 إلى 5 تريليونات دولار تجعل هذه الخطوة غير مضمونة».
إيران تستفيد من الدروس الأمنية والعسكرية في الحرب الأخيرةوخلص السفير حسن، إلى أن إيران استفادت من الحرب في ثلاثة جوانب رئيسية: «أولًا، الاختراق الأمني، إذ أصبحت إيران على دراية بمخاطر الاختراقات الأمنية، وهذا سيُعالج بحزم إذا نشبت حرب أخرى، وثانيًا، الحاجة إلى تعزيز السلاح الدفاعي الجوي، حيث أكدت إيران ضرورة امتلاك صواريخ مضادة للطائرات وللصواريخ، خاصة بعد أن دمرت إسرائيل دفاعاتها الجوية، أما ثالثًا، أن إيران أدركت أنها لا يجب أن تعتمد على دعم الآخرين، فقد كانت المساعدات الدولية محدودة جدًا مقارنة بالدعم الغربي الذي تلقته إسرائيل».
اقرأ أيضاًرئيس الأركان الإيراني: قواتنا أوقفت آلة الحرب الإسرائيلية وألحقت بها خسائر فادحة
المرشد الإيراني: أمريكا دخلت الحرب لحماية إسرائيل لكنها تلقت صفعة قاسية
المرشد الإيراني: أبارك هذا الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف