مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب الترشح للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين اللتين ينظمهما المركز العالمي لرعاية الموهوبين أحد المبادرات العالمية للمؤسسة بهدف دعم وتشجيع الجهود المبذولة في مجال تربية ورعاية الموهوبين على مستوى العالم.
تستهدف «الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين» الباحثين وحملة الدكتوراه المتخصصين في مجالات تربية وتعليم الموهوبين، وتنمية المواهب، والمجالات الأخرى ذات الصلة.
تهدف الجائزة إلى دعم الأبحاث العلمية المتقدمة التي تسهم في تطوير منظومات تعليم الموهوبين على المستوى العالمي، من خلال تعزيز أفضل الممارسات البحثية.
من جانبها تستهدف «الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين» العاملين في المدارس الذين أطلقوا مشاريع ومبادرات في مجال تربية وتعليم الموهوبين وتهدف إلى تحفيز الجهود التعليمية الرائدة التي تدعم الموهوبين، وتقديم نموذج عالمي متكامل لتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال وتُمنح للمشاريع أو البرامج المدرسية حيث تُتاح الفرصة للمدارس الحكومية والخاصة، من مرحلة رياض الأطفال وحتى ما قبل الجامعة، التي حققت إنجازات بارزة في دعم الطلاب الموهوبين والمتفوقين للمشاركة وذلك من جميع أنحاء العالم.
ويستمر تلقي الترشيحات للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين حتى 15 سبتمبر المقبل.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أن جائزتي المركز العالمي لرعاية الموهوبين، تعكسان رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز الإبداع والبحث العلمي، وتكريم الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين تأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع التعليم على المستوى العالمي، وتعزيز بيئة محفزة لتطوير الموهوبين بينما تساهم الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في دعم البحث العلمي والاستفادة من نتائجه في تطوير النظم التعليمية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وأشار السويدي إلى أن هذه الجوائز تندرج ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المركز العالمي لرعاية الموهوبين لتعزيز ثقافة الموهبة على المستوى العالمي وتوفير منصة تفاعلية لدعم المبدعين في مختلف المجالات.
وسيتم تقييم الطلبات المؤهلة من قبل لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال تعليم ورعاية الموهوبين ممن يتمتعون بخبرات أكاديمية وعملية واسعة في مجالات البحث والتطوير التربوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فی رعایة الموهوبین الجائزة الدولیة حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تُقر تمويل مشروع البولي سيليكون في عُمان
الرؤية- رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عُمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في سلطنة عُمان- عند بلوغ كامل طاقته- إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 جيجاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.