عرفانًا بعطائه واحتفاءً بإسهاماته.. رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة "امتنان للشخصيات الملهمة" من مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
تقديرًا لعطائه النوعي وإسهاماته الوطنية المؤثرة، حصل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، على جائزة “امتنان” للشخصيات الملهمة لعام 2025، إحدى جوائز مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، المخصصة لتكريم الشخصيات الملهمة التي صنعت أثرًا إيجابيًا عميقًا في مجتمعاتها، وأسهمت في تعزيز القيم الوطنية والإنسانية.
وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لمسيرة جوائز مؤسسة الأميرة صيتة، التي تُقام هذا العام في دورتها الثالثة عشرة، وتستهدف تكريم المتميزين في العمل الاجتماعي وتقدير جهودهم في خدمة الإنسان والمجتمع.
وتجسد الجائزة رؤية المؤسسة في رد الجميل وتكريم أصحاب البصمات النبيلة التي قد لا تصل إليها الأضواء، لكنها تترك أثرًا دائمًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
وفي تعليقه على هذا التكريم، قال الحارثي:
"العطاء جزء من هوية الإنسان السعودي، نستمده من وطن كريم وقيادة ملهمة. أنا واحد من أبناء هذا الوطن الذين يسعون لخدمته بكل ما يملكون، وسنظل نعمل ما حيينا لأن وطننا يستحق، ولأن لكل منا أدواته الخاصة في مجاله التي يجب أن تُسخّر لخدمة الوطن والمجتمع والإنسان."
ويمتلك الحارثي مسيرة ثرية في الإعلام المطبوع والمرئي والرقمي، حصد خلالها جوائز عربية ودولية، من أبرزها جائزة الخليج للتميز عام 2002 تكريمًا لنجاحه وإنجازاته في مجالات التحرير والصحافة المطبوعة والرقمية، وجائزة الإبداع الإعلامي في بيروت عام 2014 تقديرًا لإبداعه الإعلامي وإنجازاته في عالم الإعلام المطبوع والمرئي والرقمي.
كما قاد مبادرات نوعية وأطلق مشاريع إعلامية كبرى، وتولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية محلية وعالمية، وأسهم في تنظيم فعاليات ومهرجانات عززت من مكانة الإعلام السعودي عربيًا ودوليًا. وفي المجال المجتمعي، قاد مبادرات مثل حملة "بادر بالخير"لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وحملة “خلي صوتك مسموع” للتوعية بمخاطر العنف الأسري، وأطلق عام 2021 مبادرة "منتج" لدعم المبدعين في مجال الإعلام.
وتؤكد هذه الجائزة مكانة الحارثي كأحد الشخصيات التي كرست خبرتها وإمكاناتها لخدمة المجتمع، وإلهام جيل جديد من الإعلاميين لمواصلة مسيرة العطاء، وترسيخ دور الإعلام في خدمة الإنسان والوطن.
أخبار السعوديةهيئة الإذاعة والتلفزيونمحمد بن فهد الحارثيالمنتدى السعودي للإعلامجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة الإذاعة والتلفزيون المنتدى السعودي للإعلام
إقرأ أيضاً:
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مرحلة التحكيم المبدئية بين حفظة وحافظات كتاب الله المتقدمين للمسابقة في دورتها الـ 28 لعام 2026، حيث كانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30% منها في فرع جائزة الإناث.
وأعلنت الجائزة عن اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي الذي استمر من 1 حتى 31 يوليو الماضي، بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة.
وكشفت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عن أن غالبية حفظة وحافظات القرآن الكريم المتقدمين للجائزة، أظهروا تميزاً في الأداء والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وقد تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله، وقالت “نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم”، بما يرسخ مكانة الجائزة كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن ما تعكسه نتائج مرحلة التحكيم الأولى يشير إلى أن الجائزة في دورتها الـ 28 تمضي بتميز استثنائي نحو مرحلة جديدة من ترسيخ دورها في خدمة كتاب الله، وتعزيز مكانة إمارة دبي الرائدة كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم.
وقال إن الجائزة تعمل وفق إستراتيجيات واضحة انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،”رعاه الله”، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته.
وقال إن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، حملت إضافات نوعية مؤثرة ، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الاجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وهي جميعها إضافات تسهم في تحقيق نقلة مهمة في مكانة الجائزة على المستوى الدولي.
من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة إن حفظة وحافظات القرآن الكريم من مختلف دول العالم أظهروا تميزاً غير مسبوق، فيما جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون “إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ 81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ 48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ 45 متسابقاً، ومصر بـ 35 متسابقاً، والهند بـ 27 متسابقاً، وليبيا بـ 24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ 12 متسابقاً لكل دولة.وام