أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أهمية الرؤية الفلسطينية المزمع عرضها خلال القمة العربية القادمة في القاهرة، والتي تركز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري، مشددًا على أنها تمثل خطة واضحة للمرحلة المقبلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن هذه الرؤية تستند إلى الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن ملف إعادة إعمار غزة سيكون أحد المحاور الرئيسية للنقاش والإقرار خلال القمة المرتقبة، والتي تأتي في توقيت حاسم تمر به القضية الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس النواب دعمه الكامل للقيادة السياسية الفلسطينية في جهودها لإعادة إعمار القطاع، من خلال المسارات القانونية والدبلوماسية، معربًا عن توافقه التام مع رؤية القيادة السياسية المصرية في هذا الملف، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة خطيرة وحاسمة.

كما شدد نائب الإسكندرية على أهمية وضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، على أن تُعرض هذه الخطة على القمة العربية لإقرارها وتفعيل آليات تنفيذها.

وفي ختام تصريحاته، أكد النائب الصافي عبد العال أن هناك جهودًا مصرية وفلسطينية متواصلة لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين وفكرة الوطن البديل، مشيرًا إلى أن هذا الملف سيكون على رأس جدول أعمال القمة العربية القادمة في القاهرة، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب القمة العربية النواب القمة العربية القادمة المزيد القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".

وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.

مقالات مشابهة

  • إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
  • برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
  • خوسيه ريبييرو يدعم القضية الفلسطينية بـحظاظة
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
  • "إعمار" تطلق "فيوم" المنصة الرقمية لإعادة بيع العقارات