محاكمة ملاكم قتل بائع زهور بلكمة واحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
خاص
بدأت السلطات التركية محاكمة الملاكم كيفانش سينسوز بتهمة قتل بائع الزهور أشرف يونس يلدرجي (29 عاماً) بلكمة واحدة بسبب نشره صورة لباقة من الزهور من صنع زوجة الملاكم عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي.
واقتحم الملاكم سينسوز متجر يلدرجي في مدينة أنطاليا بعد أن قامت شقيقة الأخير بنشر صورة باقة زهور من عمل زوجته، مصممة الأزهار، على وسائل التواصل الاجتماعي حيث صرخ في وجهه متسائلاً: “لماذا تسرق عمل زوجتي؟”.
وطالبت عائلة يلدرجي من المحكمة الجنائية العليا في تركيا إدانة سينسوز وإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد بحقه.
وقال والد الضحية باكيًا: “أريد أن ينال هذا المتهم أقسى عقوبة ، طفلي يجب أن يكون في المنزل الآن، وليس تحت التراب” بينما قالت والدة الضحية: “لقد دمر عائلتنا وقتل ابني الشاب في ربيع شبابه”.
وطالب المدعي العام التركي بمعاقبة كيفانش سينسوز بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاماً بتهمة القتل العمد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جرائم قتل محاكمة
إقرأ أيضاً:
زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)
أثارت صورة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أثناء جلوسه في محراب الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب أدائه الصلاة في المسجد، السبت الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى سوريا.
وانتشرت الصورة بشكل لافت بعد أن نشرتها وزارة الخارجية السعودية على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، مرفقة بتعليق جاء فيه: "جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني".
وقد تفاعل عدد كبير من المستخدمين مع الصورة، واعتبرها البعض مشهدًا رمزيًا يحمل دلالات سياسية وروحية في آنٍ واحد، نظرًا لمكانة المسجد الأموي الدينية والتاريخية، وكذلك لتوقيتها في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة التي أعادت فتح قنوات التواصل بين الرياض ودمشق.
القرني: "صورة عن ألف محاضرة"
من أبرز التعليقات التي لاقت رواجًا، ما كتبه الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، حيث نشر على حسابه في منصة "إكس" تعليقًا جاء فيه: "صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمد لله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بنو أُمية للأنباء ما فتحوا .. وللأحاديث ما سادوا وما دانوا.. كانوا ملوكًا سرير الشرق تحتهم .. فهل سألت سرير الغرب ما كانوا؟ عالين كالشمس".
صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله .. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال:
بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا
وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا
كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ
فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا
عالينَ كَالشَمسِ… pic.twitter.com/mKjpAmOjdN — د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) May 31, 2025
في المقابل، ربط بعض النشطاء بين زيارة الوزير السعودي إلى المسجد الأموي وزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين للمكان ذاته خلال السنوات الماضية، في عهد النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
واعتبر هؤلاء أن اللقطة تعكس "تبدلًا في رمزية النفوذ داخل دمشق"، لا سيما في ضوء الانفتاح السعودي على سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
المسجد الاموي بدمشق ، بين الامس واليوم… pic.twitter.com/VZjGEewoxj — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) May 31, 2025
زيارة لتعزيز التعاون الاقتصادي
يُذكر أن زيارة فيصل بن فرحان إلى سوريا تأتي في إطار مساعٍ لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في الشق الاقتصادي، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد.
وشملت الزيارة أداء الصلاة في المسجد الأموي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في سوريا والعالم الإسلامي.
وقد ضم الوفد السعودي المرافق شخصيات بارزة، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبدالله الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه سوريا جهودًا متصاعدة لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب التي خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وانهيارًا حادًا في المنظومة الاقتصادية.
حين يتقدم أمير سعودي محراب الأموي، تصلي العروبة بكامل هيبتها. https://t.co/CYp0hA5Iah — داود الشريان (@alshiriandawood) May 31, 2025
صورة اليوم..
.
حفيد الفاتحين وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين من محراب مسجد أجداده "المسجد الأموي" بدمشق. pic.twitter.com/3eavaDT4Fj — الردع السعودي ١٧٢٧م ???????? (@s_hm2030) May 31, 2025