«الأونروا»: حقوق الإنسان تشمل لاجئي فلسطين ولا يجوز تطبيقها بانتقائية
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن «حقوق الإنسان هي واحدة لكل الشعوب بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون، ولا يجوز تطبيقها بانتقائية».
وقالت «الأونروا» في بيان عبر حسابها بمنصة «إكس»، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: «في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نعيد التأكيد على أن حقوق الإنسان لا يجوز أن تُطبَّق بانتقائية أو تُستثنى منها أي فئة».
وشددت على أن «حقوقنا اليومية هي أيضاً حقوق لاجئي فلسطين».
وحذّرت الوكالة من أنه «في حال تطبيق استثناءات، فإن القيم والمبادئ التي يكرّسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي، ستكون على المحك».
وختمت بالتأكيد على أنه «يجب احترام حقوق الإنسان من دون أي استثناء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل اليوم العالمي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان اللاجئون الفلسطينيون حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".