وزير الخارجية الروسي يزور تركيا لإجراء مباحثات لتسوية نزاع أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تركيا غدا، الاثنين، تزامنا مع الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية تركية.
وقالت المصادر نفسها إن لافروف سيجري محادثات في أنقرة مع نظيره هاكان فيدان، موضحة أنها ستركز على تسوية النزاع في أوكرانيا.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس، السبت، مباحثات روسية أمريكية بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، والتحضير لاجتماع قمة مرتقب بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى دونالد ترامب.
وفى أعقاب المحادثات، التى جرت فى قصر الدرعية، قال نائب وزير خارجية روسيا، سيرجى جروشكو، إن الحوار بين الوفدين كان جادًّا شمل جميع القضايا، كما أنها مشاورات أولية، والغرض منها تحديد المواقف الأساسية للأطراف، ومن غير المرجح أن يعقد لقاء بين بوتين وترامب الأسبوع المقبل، حيث إن الرئيس الروسى هو من سيقرر بنفسه موعد بدء الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
ولفت إلى أن بوتين هو من يحدد الشخصيات التى ستشارك فى فريق المفاوضات الروسى بشأن النزاع الأوكرانى، ولم تعيّن الولايات المتحدة ممثليها بعد، كما أن موسكو وواشنطن تتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو أمر يهم البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المزيد
إقرأ أيضاً:
«بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية وتعزيزها بالغواصات النووية، مشيرًا إلى أن مجموعة من الأسلحة البحرية قيد التطوير حاليًا، وذلك بعد الموافقة هذا العام على استراتيجية التطوير الجديدة.
وهنأ بوتين، في خطاب مصوّر بمناسبة يوم البحرية الروسي، جميع البحارة العسكريين الروس، مؤكدًا أن قوات البحرية الروسية ستواصل أداء دورها في الدفاع عن روسيا.
وقال الرئيس الروسي إن المكوّن البحري للثالوث النووي الروسي يزداد قوة، ويتكوّن جوهره من مجموعة من الغواصات النووية التي تبني إمكاناتها بثقة.
وأوضح: "لقد أكملنا بناء الطراد كنياز بوزارسكي، وهناك غواصتان من فئة بوري-أ، و6 غواصات نووية متعددة الأغراض من فئة ياسن-إم في مراحل مختلفة من البناء".
كما أشار إلى أن استراتيجية تطوير البحرية الروسية الجديدة التي أُقِرَّت هذا العام، تُعد أول وثيقة من نوعها مصممة لفترة ممتدة حتى عام 2050، مؤكدًا أن العنصر الأساسي في الأسطول البحري المحدث هو قدرته على التكيّف بسرعة مع التغيرات الاستراتيجية، ومراعاة جميع الاتجاهات والتوقعات، بما في ذلك آفاق تطوير التعاون الدولي، على أساس مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل للمصالح.
وقال بوتين: "أُهنّئ جميع البحارة العسكريين في روسيا بيوم البحرية. اليوم نحتفل بجميع أجيال البحارة والضباط الشجعان، المخلصين لواجبهم ووطنهم. وفي هذا اليوم، نستذكر أولئك الذين صنعوا مجد البحرية الروسية على مرّ القرون، مؤكدين أن روسيا قوة بحرية عظيمة بفضل إنجازاتهم وانتصاراتهم، وعملهم اليومي الدؤوب، وتقدمهم العلمي الباهر".
وأشار بوتين إلى أنه منذ عهد بطرس الأكبر، كان الأسطول ولا يزال رصيدًا ومصدر فخر لروسيا، مشددًا على أن أفراد البحرية الروسية يحظون بتكريم خاص واحترام صادق من الشعب الروسي.
وأضاف: "من الحقائق الراسخة أن أفراد قواتنا البحرية دافعوا دائمًا عن الوطن والشرف، لقد صقلتم صمودكم وشجاعتكم، ومعرفتكم ونزاهتكم، وروحكم الأخوية، من خلال الخدمة البحرية الشاقة وثقافتها الفريدة، التي يتمثل جوهرها في حبكم الصادق وغير المشروط للوطن".
ولفت في ختام خطابه إلى أن البحرية الروسية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان دفاع روسيا وأمنها، وحماية مصالحها المشروعة في جميع أنحاء العالم.