إنستغرام تتيح لصناع المحتوى جني الأموال مقابل تعليقاتهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام طريقة جديدة لتعامل مبدعي المحتوى مع العلامات التجارية المعلنة، بما يتيح لهم الحصول على أموال مقابل التوصية بمنتجات هذه العلامات.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن شركة ميتا بلاتفومس المالكة للمنصة قدمت إضافة تسمى "الشهادات"، والتي تسمح لمنتجي المحتوى بالحصول على عائد من خلال الأراء الإيجابية التي ينشرها صناع المحتوى كتعليقات على منشورات وإعلانات العلامات التجارية على منصة التواصل الاجتماعي.وتستغل العديد من العلامات التجارية حالياً المعلقين الذين يتقاضون أجوراً، أو تحفز العملاء على كتابة تعليقات إيجابية. بالنسبة لشخص يبحث عن منتج جديد، قد يكون من الصعب معرفة من هو العميل المعجب حقاً بالسلعة، ومن قد يكون مزيفاً في قسم التعليقات.
إن إضافة طريقة تسمح لمنتج المحتوى بتقديم نفسه كمروج يحصل على أجر قد يزيد مدى قبول العلامة التجارية بين متابعي هذا الشخص مع زيادة الشفافية بشأن طبيعة العلاقة بين صانع المحتوى والعلامة التجارية. وفي حين أن هذه التوصيات مدفوعة الأجر بشكل واضح، وليست عضوية، فإن منتجي المحتوى على الأقل يجب أن يخاطروا بسمعتهم من خلال وضع أسمائهم خلف المنتجات المقدمة. وإذا لم يكونوا موضوعيين بشأن هذه التوصيات، فقد يفقدون ثقة متابعيهم.
وأشارت شركة ميتا إلى أن 40% من مستخدمي إنستغرام قالوا إنهم يتأثرون بتوصيات صناع المحتوى عند التسوق عبر المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنستغرام
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.