شيخ الأزهر: أدعو الله أن يمن على بابا الفاتيكان بالشفاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص الدعاء للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وأن يتماثل للشفاء.
وقال شيخ الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك (أدعو الله أن يمنَّ على أخي العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية؛ ليستكمل مسيرته في خدمة الإنسانية).
وأعلن الفاتيكان مساء السبت أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاما) لا يزال "حرجا"، بينما يبدأ أسبوعه الثاني في المستشفى بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
وقال الفاتيكان في بيان "إن حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة… وإنه ليس خارج دائرة الخطر"، مشيرا إلى أنه عانى هذا الصباح "من أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأكسجين العالي التدفق".
وأضاف البيان أن البابا يعاني اليوم "آلاما أكثر من أمس"، وأن "فحوص الدم التي أجريت اليوم كشفت أيضا عن وجود نقص في الصفائح الدموية (اضطرابات في الدم) مرتبط بفقر الدم، مما استلزم نقل الدم" إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر بابا الفاتيكان المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}، قدّم فيه القرآن الكريم ذكر الأيدي على الرماح، رغم أن الصيد بالرمح هو الأكثر شيوعًا، لبيان خصوصية ظرف النزول، فقد نزلت الآية في عام الحديبية حين كان الصحابة مع النبي في طريقهم إلى مكة، وكان الصيد قريبًا منهم جدًا حتى إن الطير كان يقع على رحالهم، فيمكنهم إمساكه بالأيدي أو بالرماح بسهولة، مما يجعل الابتلاء بتركه أعظم وأصعب.
وأضاف خلال تصريح تليفزيوني، أن تقديم الأيدي على الرماح يعكس واقع الموقف؛ فالصيد كان في متناول اليد دون جهد، وهو ما يجعل الامتناع عنه في ظل الحاجة والطعام القليل ابتلاءً شديدًا، خاصة أنهم كانوا على سفر.
وأوضح أن ذكر الأيدي والرماح معًا بدل الاكتفاء بذكر الصيد فقط يكشف عن جوانب من أسرار التنزيل، إذ يعبر عن مهارة الصحابة في الصيد والطراد واستعمال أدوات القتال، مما يضاعف من دلالة الاختبار.
وأشار إلى أن قوله تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} لا يعني حدوث علم جديد لله تعالى، فالعلم الإلهي أزلي لا يتغير، وإنما هو أسلوب قرآني يخاطب الناس بما ألفوه من التعبير، لبيان أن الابتلاء يظهر للخلق ما سبق أن علمه الله في الأزل من حال عباده، وليقوم الحجة عليهم بما يقع منهم فعلًا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية تحمل درسًا عظيمًا في الانضباط الشرعي أمام الإغراءات، والصبر على أوامر الله حتى فيما يبدو يسيرًا أو في متناول اليد، مبينًا أن الابتلاء الحقيقي يقاس بمدى التزام المؤمن بأمر الله في الغيب والشهادة، والسر والعلن.