انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت، أمس، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي تستضيفه لعدة أيام سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وقدم سعادة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة عن العلاقة بين صحة الفرد والبيئة المحيطة التي يعيش فيها وما للتغيرات البيئية كتلوث الماء أو الهواء أو الغذاء من تأثير سلبي في الصحة؛ حيث أظهرت الدراسات أن هناك ارتفاعا في نسبة انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات بسبب تلوث البيئة المحيطة.
وألقت الدكتورة بدرية الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة ترحيبية قالت فيها إن الجمعية أحرزت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات المخطط لها، تتضمن دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.
وقال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي إن موضوعات المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية؛ بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والتعرضات الكيميائية والإشعاعية في الصناعة والعمل، والصحة البيئية، والصحة العامة، وتطوير مراكز السموم، ومراقبة السموم، وصحة المناخ، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مختصًا يمثلون الخبراء الدوليين في علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتطوير مراكز السموم، وجمع من المشاركين من مختلف دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر الأولى إفريقيا في صناعة الدواء
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن مصر هي الأولى على مستوى القارة الأفريقية والدولة الوحيدة التي تملك 91% من حجم احتياجاتها من الدواء الذي يصنع في مصر، موضحا أنه كل 100 علبة دواء موجودة في الصيدلية يتم تصنيع 93 علبة دواء في مصر.
وقال «عبد الغفار» في مقابلة خاصة مع قناة إكسترا نيوز، إن هناك كثير من الصناعات تم توطينها في مصر مثل أجهزة التنفس الصناعي وتصنيع أجهزة الأشعة التلفزيونية، كما أن هناك بوادر لتصنيع أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مضيفًا أنه مصر لديها قدرات صنعية طبية هي الأقوى على مستوى القارة.
وأضاف أن مصر دخلت في إنشاء قاعدة وبنية معلوماتية ضخمة بما في ذلك المعلومات الصحية، مشيرا إلى أنه بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 8 سنوات تم عمل بنية معلوماتية ضخمة جدا وكان جزءًا منها المعلومات الصحية، ليكون لدينا تاريخ مرضي وملف طبي موحد للمريض يستطيع التحرك فيه في القطاع (الخاص أو العام).
وأشار إلى أن مصر تعمل على تشييد مصانع المواد الخام سواء «الفعالة أو الغير فعالة»، لافتًا إلى أنه في الوقت الحالي جزء من الصناعة بيتم بمكونات مصرية والجزء الآخر يتم بمكونات خارجية نعمل على تقليلها بشكل كبير.
اقرأ أيضاًالكشف على 1173 مواطناً من نزلاء مستشفى الصحة النفسية وذويهم بالخانكة
الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%