النهار أونلاين:
2025-12-05@06:19:17 GMT

اصنعوا لقلوبكم ثوبا من التفاؤل..

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

اصنعوا لقلوبكم ثوبا من التفاؤل..

تفننوا في حياكة التفاؤل جيداً، أخيطوا تمزُقات اليأس، ورقعوها بالدعاء، ألبسوها لقلوبكم كل يوم فهي تستحق ذلك، واعلموا أن أفضل الخيوط لصنع ذلك، هي الثقة بالله.

التفاؤل دواء بلا أعراض، وشفاء لكثير من الأمراض، لا تصلح الحياة إلا به، ولا يستريح الإنسان إلا بسلوك طريقه. ولا طريق أقرب للفرج من طريقه.

التفاؤل يجعلك تعيش حياتك بفرح، فكم من حلم صار، واقعا بالتفاؤل، حُسن ظنك يمنحك النجاح قبل اكتماله.

بينما التشاؤم يذيقك حسرة الفشل قبل حدوثه.

التفاؤل بالحياة واليقين بأن الأيام الجميلة قادمة يزيدك، ثقة بنفسك فأفتح قلبك للحياة تجد الأجمل.

اجعل التفاؤل أساس طريقك في الحياة وإن أتعبتك أيامك ونفذت طاقتك. تفائل بأن هُناك طرقاً أخرى تنتظرُك، مليئة بما يُبهج روحك ويجدد شغف الحياة بك.

إذا سعيت لأمرٍ ثم لم تصلِ، تجاوز اليأس بالتحفيز والأملِ، فما فات مات وفي الآمال متسعٌ وفسحة الوقت للساعينَ لمْ تزل. قاوم لا زال في الحياة مُتسع لتحل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

د. سعيد الكعبي يكتب: دورة الحياة

تختلف النظرة وتبقى الأشياء الثابتة. كل جيل يظنّ أنه أذكى من الذي قبله، وأكثر نضجاً من الذي بعده، الابن يرى أباه «دقّة قديمة»، والأب يرى ابنه «لا يفهم». والموظف الجديد يرى مديره مدرسة قديمة، والمدير يرى في الموظف الجديد حماس البدايات. النظرة لما حولنا تتغير مع العمر، ومع التجارب التي تشكّلنا بصمت.حين كنّا صغاراً، كنّا نرى الأشياء ببريقٍ أكبر حجماً مما نراها في كبرنا. ثوب العيد كان حدثاً يملأ القلب فرحاً، والهدية الصغيرة كانت كفيلة بأن تُصلح كل خصام، نغضب بسرعة.. ونرضى أسرع، نختلف ثم ننسى، نكسر اللعبة ثم نضحك، كل شيء كان بسيطاً ولم نحمل على أكتافنا حساب «النتائج».
نكبر فنصبح أقلّ دهشة، وأكثر حذراً، نزن الكلمة حتى نسجنها في صدورنا خوفاً من عواقبها، نخشى التجربة خوفاً من نهايتها. لم نعد نغضب من تفاهة، لكننا أيضاً لا نفرح بسهولة، نظرتنا للأشياء أصبحت أعمق، لكنها أيضاً أثقل.
في الصغر، نريد الفوز بأي شيء: اللعبة، المسابقة، الرأي، وفي الكبر نكتشف أن الخسارة أحياناً انتصار، في الصغر نغامر لأننا لا نعرف العواقب، وفي الكبر نتردد لأننا عرفناها جيداً.
هي دورة الحياة، تبدأ بالجهل الذي يعطينا الشجاعة وتنتهي بالحكمة التي توجب الحذر. إنها ليست مسألة صواب أو خطأ، بل اختلاف في زاوية النظر. فلا تطلب من صغير أن يتصرّف ككبير، ولا من كبير أن يتصرّف كالصغير. كل تصرّفٍ جماله في مناسبته لعمر صاحبه، وفي صدقه مع مرحلته.
الحياة ليست سباق نضج، بل مسيرة تغيّر، فما تراه اليوم تافهاً، تراه غداً مهماً، وما تراه اليوم كبيراً، تبتسم له بعد سنوات وتقول: «كم كنت أحمق حين ظننته نهاية العالم».
* وقفة تأمل:
•ما الشيء الذي كنت تراه عظيماً في طفولتك… وتبتسم له اليوم؟
•هل تغيّرت أنت.. أم تغيّرت نظرتك إلى العالم؟

أخبار ذات صلة د. سعيد الكعبي يكتب: الغربة والقُربة د. سعيد الكعبي يكتب: كلّ بعيدٍ يقترب

مقالات مشابهة

  • كشف أثري يوفر معطيات عن الحياة قبل 11 ألف عام
  • مواعيد عرض وإعادة برنامج دولة التلاوة على شاشة الحياة وCBC
  • تسونودا بعد قرار ريد بول التخلي عنه: «الحياة مليئة بالانتكاسات»
  • فيديو- عرس جماعي في غزة يشقّ طريقه وسط ركام الحرب
  • د. سعيد الكعبي يكتب: دورة الحياة
  • الحياة مدرسة
  • من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طلاب غزة لا يعرفون اليأس
  • من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طبلاب غزة لا يعرفون اليأس
  • جرعة واحدة من دواء جديد قد تخفّض الكوليسترول مدى الحياة
  • الحياة بعد سهام .. من القاهرة إلى مراكش