كشف مصدر قيادي في حركة حماس ، اليوم الأحد، أن الحركة تجري اتصالات مكثفة مع الوسطاء من أجل تحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الاتفاق الجاري، مشيراً إلى أن الوسطاء ما زالوا يبذلون جهوداً مكثفة للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن القوائم رغم ما وصفه بـ"رفض الاحتلال لبعض المقترحات المطروحة".

وأكد المصدر القيادي في تصريحات لقناة الجزيرة، أن فصائل المقاومة جدّدت التزامها الكامل بالإفراج عن أسرى الاحتلال وفق الإطار الزمني المتفق عليه مع الوسطاء، موضحاً أن المقاومة أنهت عملية إحصاء الأسرى الأحياء وتوزيعهم على نقاط محددة داخل قطاع غزة ، تمهيداً لبدء إجراءات التسليم.

وأشار إلى أن وفدي المقاومة واللجنة الدولية للصليب الأحمر سيعقدان اجتماعاً الليلة لبحث التفاصيل الفنية والاتفاق على آلية تسليم أسرى الاحتلال، مضيفاً أن عملية التسليم ستجري عبر ثلاثة محاور مختلفة داخل قطاع غزة وفق ترتيبات ميدانية وأمنية متفق عليها.

اقرأ أيضا/ حمـاس تُبلّغ إسرائيل باحتمالية الإفراج عن 20 أسيرا من الأحياء اليوم

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيين سيبدأ في وقت مبكر من صباح الإثنين. وتوقّع إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة.

وأضاف، "مستعدون لاستلام جثث الرهائن المتوفين وعددهم 28 بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء". وأشار إلى أن تسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء سيتم صباح الغد في نقاط عدة من قطاع غزة.

ومن جانبه، كشف مصدر مطلع لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن حركة حماس أبلغت إسرائيل عبر وسطاء بإمكانية الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء اليوم الأحد، في خطوة تمهيدية ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

اقرأ أيضا/ تفاصيل لقاء حسيـن الشيـخ مع "بلير" بشأن مسألة اليوم التالي في غـزة

وأكد مصدر إسرائيلي لإذاعة الجيش أن إسرائيل مستعدة لاستقبال الأسرى فورا، استعدادا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.

وأشار المصدر إلى أن حركة حماس تسعى للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء قبل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل صباح الإثنين، في خطوة تهدف لتسهيل حضور القمة المزمع عقدها ومتابعة مسار اتفاق وقف إطلاق النار وإجراءات تبادل الأسرى.

وتأتي هذه التطورات في ظل استعدادات مكثفة من الجانبين لإنهاء ملف الأسرى بشكل عاجل، مع التركيز على ضمان سلامتهم وتأمين نقلهم إلى مناطق محددة بعد الإفراج عنهم.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع "بلير" بشأن مسألة اليوم التالي في غزة غرفة العمليات الحكومية: نواصل تنسيق الجهود الإغاثية وإعادة الخدمات بغزة مباحثات فلسطينية أوروبية بشأن ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار الأكثر قراءة ترامب : نتنياهو مستعد لوقف قصف غزة وسنعرف قريبا مدى جدية حماس عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بلقاء نتنياهو غزة - أهم الإحصائيات بمناسبة مرور عامين على الإبادة الجماعية زامير من محور نتساريم : لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإفراج عن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  في الخارج- أن الحركة لديها مقاربتها الخاصة بشأن السلاح وتسعى لإقناع الإدارة الأميركية بها، وقال إن غزة قدمت ما عليها وآن لها أن تنهض وتتعافى.

وتطرق مشعل -الذي حل ضيفا على برنامج موازين ضمن حلقة (2025/12/10)- إلى العديد من النقاط والتفاصيل وخاصة موقف حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع.

وكشف في سياق حديثه عن مقاربة المقاومة بشأن المطالب الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة، أن حماس تطرح على الأطراف المختلفة معادلة مفادها "أن المقاومة تريد تكوين صورة فيها ضمانات بأن لا تعود الحرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، أي "كيف يُخبأ هذا السلاح ويحفظ ولا يستعمل ولا يستعرض به"،  وذكر أيضا أن المقاومة طرحت فكرة هدنة طويلة المدى لتشكل ضمانة حقيقية.

وأكد القيادي في حماس أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، و"ليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها"، ووصف نزع السلاح عند الفلسطيني بأنه بمثابة "نزع للروح".

وأعرب مشعل عن قناعته بقدرة حماس على إقناع الإدارة الأميركية بمقاربتها المتعلقة بالسلاح، بالنظر إلى العقل الأميركي البراغماتي -حسبه- وبالتالي فرضها على الطرف الإسرائيلي. وكشف أن الوسطاء يبحثون هذه المقاربة مع الأميركيين.

ومن جهة أخرى، أكد مشعل أن إستراتيجية غزة القادمة هي الانشغال بنفسها، في محاولة للتعافي وإعادة الحياة من جديد، مشددا على أنها "قدمت كل ما عليها وزيادة، ولا أحد يطالبها أن تطلق النار ولا أن تمارس واجبها في المقاومة"، وأفاد أن حماس أبلغت الوسطاء بحاجتها لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا.

وبشأن القوة الدولية، قال مشعل إنه لا مانع لدى المقاومة من وجود قوة استقرار دولية على الحدود مثل قوات اليونيفيل، "تتولى الفصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الضامنين خاصة الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والدول الثماني العربية والإسلامية بإمكانهم ضمان غزة وحماس والمقاومة، بحيث "لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل".

وفي نفس السياق، أثنى مشعل على موقف وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي صرح لبرنامج " لقاء خاص" على قناة الجزيرة بأن "دور القوة الدولية هو حفظ السلام وليس فرضه".

إدارة غزة

وعن رؤية حماس لشكل إدارة غزة، أكد أنه كان هناك توافق على أن تسلم غزة لحكومة تكنوقراط وأن تجمع القطاع والضفة الغربية، لكن الأمر تعثر بسبب الحرب والفيتو الإسرائيلي، وكشف أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة جرى حوار معمق بين الفصائل ومع مصر، وتم طرح 40 اسما استخلص منهم 8 يمثلون تنوع المجتمع الغزي، و"لكن هذه الخطوة تعرقلها إسرائيل".

كما حذر القيادي في حماس من أن مجلس السلام الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة محفوف بالمخاطر، مؤكدا أن حماس ترفض المجلس التنفيذي الذي ينضوي تحته ويشكل الحكم الحقيقي داخل غزة، والسبب أنه "شكل من أشكال الوصاية" على الفلسطينيين، وشدد قائلا "نريد أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني وهو من يقرر من يحكمه".

وعلى صعيد آخر أشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع. وفي المقابل تحولت إسرائيل في العالم إلى كيان منبوذ، لأنها ارتكبت إبادة جماعية.

وعن فكرة التطبيع وما كان يُطرح بخصوص تصفية القضية الفلسطينية، يرى مشعل أن هذه الفكرة باتت أبعد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "إلا لمن يريد تجاهل ما أفرزته الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة خلال عامين".

وبشأن الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نبّه مشعل إلى أن "إسرائيل تقوم حاليا بالضم الفعلي للضفة وهي تريد أن تحسم الهوية السياسية للضفة وأن تلحقها بالسيادة الإسرائيلية من خلال خطوات عملية"، وقال إن السلطة الفلسطينية عليها مسؤولية كبيرة، وإنها تعرف أن" مشروعها السياسي أُفشِل، ويتم تقليم أظافرها وتُقلص صلاحيتها وينظر إليها أن تكون أداة أمنية".

وعن موقع حماس في ظل الواقع الجديد في المنطقة، أوضح مسؤول حماس أن "الدعم الإيراني كان وما زال مهما وأساسيا وقويا ويُشكَرون عليه"، وقال إن الحركة تلقت طوال مسيرتها الدعم من كل الدول العربية، ولكن بتفاوت، وانفتحت على الجميع، لكنه أكد أن حماس" لم تكن تتمحور يوما في موضع بعينه بعيدا عن الأمة العربية والإسلامية".

وأضاف أن الصورة اختلت بعض الشيء؛ لوجود "أطراف عربية وإسلامية أوصدت الأبواب أمام حماس"، وقال إن الحركة معنية بتعزيز حضورها العربي والإسلامي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة - تنبيه مهم بشأن الحالة الجوية محدث: طبيعة دوام المدارس في محافظات الضفة الغربية غدا الخميس وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة الأكثر قراءة بالفيديو: 5 شهداء بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على خانيونس كان: الإعلان عن فتح معبر رفح يهدف إلى إيصال رسالة إلى حماس بالصور: جامعة غزة تواصل ارشاد طلبة الثانوية العامة بآليات اختيار التخصص الجامعي بالفيديو: مصر: إسرائيل لا تملك فتح أو غلق معبر رفح بقرار فردي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إطلاق قوائم الأرقام الرباعية والخماسية للبيع بأسعار تبدأ من 2750 دينارًا
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • الصين تنتقد اتصالات إسرائيل مع تايوان
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة