بالفيديو.. مجرم يقتل «صائغ ذهب» بالعاصمة السورية وفي «وضح النهار»!
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية في سوريا، عن جريمة قتل راح ضحيتها أحد الصاغة في قلب العاصمة دمشق وقفي وضح النهار.
تلقينا يوم أمس بلاغًا عن جريمة قتل أحد الصاغة في منطقة “العفيف” بالعاصمة دمشق، وعلى الفور استنفرت وحداتنا في الموقع وبدأت إجراء التحقيقات الأولية والتحريات اللازمة.
وقال مدير أمن محافظة دمشق المقدم “عبدالرحمن الدباغ”: “تلقينا يوم أمس بلاغًا عن جريمة قتل أحد الصاغة في منطقة العفيف بالعاصمة دمشق، وعلى الفور استنفرت وحداتنا في الموقع وبدأت إجراء التحقيقات الأولية والتحريات اللازمة”.
وأضاف: “وبالتعاون مع الجهات المختصة تمكنت وحداتنا من إلقاء القبض على القاتل خلال أقل من 24 ساعة، مع استمرار تحرياتنا للقبض على شركائه في الجريمة، كما سيتم تحويله إلى القضاء المختص أصولًا، لينال جزاءه العادل”.
وقال: “إننا في وزارة الداخلية نؤكد على أننا سنبقى العين الساهرة على حماية أهلنا ورعاية شؤونهم، وأننا لن ندخر جهداً في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار ومحاسبة من تسول له نفسه العبث بأمن مواطنينا”.
هذا “وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 47 جريمة راح ضحيتها 52 أشخاص، هم: 41 رجل، و8 سيدات، و3 أطفال”.
فيديو لجريمة قتل الصائغ في دمشق الامس pic.twitter.com/iNZnD3aRwK
— ردع العدوان (@3M_SI) February 23, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جريمة قتل حوادث حول العالم سوريا حرة جریمة قتل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".