ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن شركة الزويتينة قد تمكنت من إعادة تشغيل أول بئر إنتاجية في حقل “الصباح” النفطي بعد توقف دام عشر سنوات.
تصل الطاقة الإنتاجية للبئر المسماة “G18” إلى حوالي 600 برميل يومياً، حيث يتم نقل هذه الكمية بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد نحو 90 كيلومتراً عن حقل الصباح.
وأوضحت المؤسسة أن أول شحنة من الإنتاج ستُرحل يوم الأحد، وهي الأولى منذ توقف الإنتاج في عام 2015.
توقف الإنتاج في حقل الصباح عام 2015 نتيجة لأعمال تخريب. ويُعتبر حقل “الصباح” واحداً من حقول المقاسمة الواقعة جنوب ميناءي السدرة ورأس لانوف ويبلغ متوسط إنتاج النفط والغاز في هذه المنطقة حوالي 19 ألف برميل يومياً.
بعد استلام الحقل، وضعت شركة الزويتينة خطة لإعادة الإنتاج على مرحلتين؛ حيث تهدف المرحلة الأولى إلى استئناف الإنتاج من بئرين بقدرة 1200 برميل يومياً، بينما تشمل المرحلة الثانية تركيب معمل للإنتاج المبكر، مما سيمكن من تشغيل حوالي 17 بئراً بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 4000 برميل يومياً بحلول الربع الأخير من عام 2025، ليصل إجمالي إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل يومياً، وفقاً لتصريحات المؤسسة الوطنية للنفط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء