جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم فعاليات المخيم التراثي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فعاليات المخيم التراثي الذي استمر لمدة خمسة أيام في منطقة العين بمشاركة طلاب الجامعة، وذلك في إطار المبادرات التي تنفذها الجامعة لتعزيز الهوية الوطنية، وربط الأجيال الحاضرة بإرث الأجداد وإحياء القيم والتقاليد الإماراتية العريقة.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن المخيم جاء في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تؤمن بأن الهوية الوطنية ليست مجرد موروث يُحكى، بل مسؤولية تُحمل، ورسالة تُنقل عبر الأجيال، وقالت إن الجامعة بدورها الريادي تعمل على ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي، ليكون جزءاً أصيلاً في بناء شخصية الطالب ومستقبل الوطن. وأضافت: «خلال هذا المخيم، خاض المشاركون تجارب ثرية ومتنوعة، حيث تعرفوا على مجالس الكرم والسنع، وتعلموا أصول الضيافة وآداب المجلس الإماراتي، كإحدى ركائز مجتمعنا العريق، كما عاشوا تجربة غرس زايد، التي تعكس فلسفة الاستدامة والمحافظة على البيئة، المستوحاة من نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».
وتابعت: «أما (رفاقة الهجن)، فكانت بوابة لفهم علاقة الإنسان الإماراتي بالإبل، هذا الموروث الذي شكّل جزءاً من حياة الأجداد، كما استمتع المشاركون بتجربة دلة الكيف، حيث اكتشفوا أسرار تحضير القهوة العربية، رمز الضيافة والكرم الأصيل، وفي الخيل العربية أصالة وإرث، وقف المشاركون على عظمة الخيل العربية، وما تمثله من شموخ وأصالة، أما في الفنون الشعبية مثل الحربية واليولة، فقد مارسوا فنوناً تعكس الفخر والاعتزاز بالقيم الإماراتية، وختاماً أبحروا في عالم سمر القصيد، حيث استمعوا إلى الشعر النبطي، ذلك الفن الذي ظل شاهداً على تاريخنا وتقاليدنا».
شكر
أعربت الدكتورة النقبي عن شكر الجامعة لكل من شارك وساهم في إنجاح فعاليات المخيم، مؤكدةً أن هذه ليست نهاية الرحلة، بل خطوة أخرى في طريق تعزيز الهوية الوطنية واستدامة إرث الإمارات العظيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن العين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الخيول العربية الأصيلة التراث الإماراتي فعالیات المخیم
إقرأ أيضاً:
بحضور السفير الإندونيسي.. بورسعيد تستضيف المخيم الصيفي السادس لكشافة الفتيان
شهد المعسكر الدولي للكشافة بمحافظة بورسعيد، اليوم إنطلاق فعاليات المخيم الصيفي السادس لكشافة الفتيان، وسط أجواء إحتفالية كشفية مميزة، وبمشاركة 250 كشافًا من مصر وإندونيسيا والسودان، تحت تنظيم جمعية فتيان الكشافة فرع بورسعيد.
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
جاءت الفعاليات بحضور السفير الإندونيسي بالقاهرة الدكتور لطفي رؤوف، والدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، وأيوب وردي، قائد الوفد السوداني، والدكتور عصام خير، رئيس جمعية فتيان الكشافة ببورسعيد، إلى جانب ممثلي الهلال الأحمر المصري بقيادة عبد الحميد متولي، رئيس غرفة العمليات بمحافظة بورسعيد.
بدأ حفل الافتتاح بعرض ميداني لفرق الكشافة المشاركة، والتي مثلت دول إندونيسيا والسودان، إلى جانب فرق الكشافة المصرية من مختلف المحافظات. أعقب ذلك كلمات ترحيبية ألقاها السفير الإندونيسي، وقائد الوفد السوداني، ومدير مديرية الشباب والرياضة، وقائد المعسكر، كما تم أداء تحية العلم، والتقاط الصور التذكارية مع جميع الوفود المشاركة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد:
"نحن فخورون باستضافة بورسعيد لهذا الحدث الكشفي الدولي، الذي يُعزز من قيم التآخي والتعاون بين الشباب من مختلف الدول، ويُبرز دور الحركة الكشفية في غرس مفاهيم القيادة والانتماء والعمل الجماعي في نفوس المشاركين."
وأضاف أن إستضافة مثل هذه الفعاليات يعكس مكانة بورسعيد كمركز إشعاع ثقافي وتربوي وكشفي.
ويستهدف المخيم الشباب من سن 12 إلى 16 عامًا، من فتيان الكشافة المصرية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى فتيان من الجاليتين الإندونيسية والسودانية المقيمين بمصر. ويشرف على تنظيم المخيم نخبة من القيادات الكشفية، من بينهم القائد محمد فرج مفوض التدريب الأهلي بجمعية فتيان الكشافة المصرية، والقائد أحمد محمد الكتاتني المفوض العام، والقائد محمود المغربل مفوض التدريب، والقائد عمرو العليمي قائد المخيم.
وشهد المخيم أيضًا حضور كل من الدكتور عبد المتعالي، المستشار التربوي والثقافي، والدكتور رحمت أمينج، المستشار الإعلامي والثقافي والتربوي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، مؤكدين في تصريحاتهم أهمية دور الحركة الكشفية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
الجدير بالذكر أن الحركة الكشفية تُعد من أهم الحركات الشبابية العالمية التربوية التطوعية، وتهدف إلى تنمية مهارات الشباب البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، لتأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في مجتمعاتهم، وهي حركة غير سياسية، ومفتوحة للجميع دون تمييز.