ارتباط مفاجئ بين التنفس وحجم حدقة العين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
السويد – اكتشف باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن التنفس يؤثر بشكل مباشر على حجم حدقة العين، ما قد يؤثر على الرؤية.
كشفت الدراسة أن حدقة العين، التي تتحكم في كمية الضوء الداخل إلى العين مثل فتحة العدسة في الكاميرا، تتغير استجابة للتنفس، حيث تكون في أصغر حجم لها أثناء الشهيق وأكبر حجم لها أثناء الزفير.
ويرى الباحثون أن هذه الآلية فريدة من نوعها لأنها دورية ومستمرة، ولا تتطلب محفزا خارجيا.
ويقول الدكتور أرتين أرشاميان، الأستاذ المشارك في قسم علم الأعصاب السريري بمعهد كارولينسكا وقائد الدراسة: “نظرا لأن التنفس يؤثر على نشاط الدماغ والوظائف الإدراكية، فقد يساعد هذا الاكتشاف في تحسين فهمنا لكيفية تنظيم الرؤية والانتباه”.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون 5 تجارب على أكثر من 200 مشارك، لاختبار تأثير التنفس على حجم الحدقة في ظروف مختلفة. وأظهرت النتائج أن التغير في حجم الحدقة يحدث سواء كان التنفس سريعا أو بطيئا، ومن خلال الأنف أو الفم، وبغض النظر عن مستوى الإضاءة أو مدى تركيز العين، أو ما إذا كان الشخص في حالة راحة أو يؤدي وظائف بصرية.
وكان الفرق في حجم الحدقة بين الشهيق والزفير واضحا بدرجة قد تؤثر نظريا على الرؤية.
كما تبين أن هذه الآلية تعمل حتى لدى الأشخاص الذين ولدوا بدون البصلة الشمية، وهي بنية دماغية تنشط أثناء التنفس الأنفي، ما يشير إلى أن التحكم في هذه العملية يتم عبر جذع الدماغ، وهو جزء أساسي ومحفوظ تطوريا من الجهاز العصبي.
وحاليا، يبحث الباحثون فيما إذا كانت التغيرات في حجم حدقة العين أثناء التنفس تؤثر على القدرة البصرية. خاصة أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن الحدقة الأصغر تساعد في رؤية التفاصيل الدقيقة، بينما تسهّل الحدقة الأكبر اكتشاف الأجسام الخافتة.
ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يفتح المجال لتطبيقات سريرية، مثل تطوير أدوات جديدة لتشخيص أو علاج بعض الاضطرابات العصبية.
نشرت الدراسة في مجلة علم وظائف الأعضاء.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حدقة العین حجم الحدقة
إقرأ أيضاً:
العين يتدرب على فترتين في معسكر واشنطن
واشنطن (العين)
يواصل العين تدريباته المكثّفة على فترتين صباحية ومسائية، بإشراف الصربي فلاديمير إيفيتش، المدير الفني للفريق، والذي يركّز على رفع معدل اللياقة البدنية، وتعزيز الجوانب التكتيكية، والجاهزية الذهنية، ضمن «المرحلة الثانية» من الإعداد بالعاصمة الأميركية واشنطن، استعداداً للمشاركة في «مونديال الأندية»، ويخوض «الزعيم» التحدي العالمي ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضاً مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي، وبدا واضحاً خلال الأيام الأولى من المعسكر سرعة انسجام اللاعبين الجدد في منظومة الفريق.
من ناحية أخرى، استقبل نجوم العين أول أيام عيد الأضحى المبارك في مقر معسكر واشنطن، بأجواء يغلب عليها دفء الأسرة وروح الالتزام، حيث تبادل اللاعبون وأعضاء البعثة التهاني والتبريكات، في لحظة امتزجت فيها مشاعر العيد مع أجواء العمل الجاد والطموح المشترك.
ورفع لاعبو العين، بهذه المناسبة السعيدة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وعموم شعب الإمارات، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على الجميع بمزيد من الأمن والاستقرار والتميز والازدهار والتوفيق في كل المجالات.
وقال التوجولي لابا كودجو: «عيد مبارك لكل أهل الإمارات، ونحن نعمل هنا بكل جدية وشغف من أجل تمثيل الإمارات الوطن الغالي ونادينا الكبير بأفضل صورة، وثقتنا في أنفسنا لا حدود لها».
وهنّأ لاعب الوسط محمد عباس القيادة الرشيدة ومواطني الدولة، وكل مقيم على أرضها الطيبة، وجميع المسلمين، ومحبي نادي العين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقال: «أتمنى لدولتنا الحبيبة دوام التقدم والنجاح، والأجواء في واشنطن إيجابية تطغى عليها روح العائلة الحقيقية، والعين كان وسيبقى بيتاً واحداً يجمعنا على هدف واحد».
وبدوره أكد ماتياس بلاسيوس: «رغم بُعدنا الجغرافي، فإن قلوبنا قريبة من جماهيرنا، ونُدرك حجم المسؤولية، ونعمل بإخلاص لنشر الفرح من جديد في مدرجات (الزعيم)، وعيدكم مبارك».
ووجه إيريك جورجنيس، تحية إلى كل محبي نادي العين في الدولة وخارجها، وقال: «الجدية والتركيز هما عنوان المعسكر، ونخرج منه أقوى وأجهز لنُسعد جمهورنا».
وهنّأ ماتيو سنابريا الجميع بمناسبة العيد السعيد، متمنياً أن يقدم الفريق بالتزامن مع هذه المناسبة أداءً مميزاً يقود «الزعيم» إلى النتائج التي تتواكب مع دعم واهتمام إدارة النادي ومساندة الجماهير.