ما فاعلية مضادات الفيروسات في موسم البرد الحالي؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تفيد تقارير طبية بأن الأدوية المضادة للفيروسات مثل "تاميفلو" يمكن أن تقلل من مدة المرض، ويمكن أن تساعد في منع الإصابة بالمرض الشديد لدى المعرضين لخطر كبير.
كما يعتبر موسم الأنفلونزا الحالي هو الأكثر شدة منذ عقد من الزمان، كما تبين بيانات الإصابة والوفيات ذات الصلة بالمرض في الولايات المتحدة.
ووفق "مجلة هيلث"، يقلل دواء "تاميفلو" فترة العدوى بمعدل يوم، كما أنه يقلل شدة الأعراض.
وتعمل مضادات الفيروسات على منع تكاثرها داخل الجسم، "ويساعد ذلك المناعة على محاربة العدوى بشكل أفضل وأسرع".
تاميفلوويعد عقار تاميفلو أكثر مضادات الفيروسات شيوعاً المستخدمة لعلاج الأنفلونزا، وهناك 3 مضادات فيروسات أخرى معتمدة لعلاج الأنفلونزا في الولايات المتحدة: ريلينزا (زاناميفير)، ورابيفاب (بيراميفير)، وزوفلوزا (بالوكسافير ماربوكسل)، وتعمل جميعها بنفس الطريقة.
ويمكن لمن تزيد أعمارهم عن 12 عاماً تناول جرعتين من "تاميفلو" يومياً إذا كانوا من الفئات التي يوصى لها بالدواء، وهي الفئات الأكثر ضعفاً أو تعرضاً للخطر، أو جرعة واحدة لمدة 10 أيام.
ويشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الرئة، أو الذين يتناولون أدوية معينة تقلل من قدرتهم على مكافحة العدوى.
فئات تحتاج العلاجويجب على الحوامل والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، أو من الربو أو السكري أو أمراض القلب، أن يفكروا أيضاً في تناول مضاد للفيروسات إذا أصيبوا بعدوى الأنفلونزا، وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، بالنسبة للأصحاء الذين لديهم خطر أقل للإصابة بمضاعفات شديدة من الفيروس، قد لا يكون تناول "تاميفلو" ضرورياً.
وعن ذلك يقول الخبراء: "إن مجرد تقليص الأعراض بيوم واحد للشخص العادي قد لا يستحق التكلفة والجهد المبذول لمحاولة الحصول على تاميفلو".
لكن إذا لم تتحسن الأعراض بسرعة، أو إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس، فقد يوصي الطبيب بهذا الدواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يتلق «سوى إشارات جيدة» بشأن تقدم المفاوضات التجارية مع الصين في لندن. مشيرا إلى أن بكين لا تزال شريكا «صعبا» في الحوار.
وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين في حلقة نقاشية حول الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي: «إنهم هناك الآن، ولا أتلقى سوى إشارات جيدة. ما زال الوقت مبكرا، ولكنني أعتقد أنني سأتلقى أول مكالمة منهم عندما أعود».
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى «فتح الصين». وتابع أنه «إذا لم يحدث هذا، ربما لن نفعل شيئا. ولكن إذا فتحناها «السوق الصينية» فسيكون ذلك رائعا للصين وللعالم أجمع».
وأكد أيضا أن الصين «تسرق الولايات المتحدة» منذ سنوات، وأن الرؤساء السابقين «لم يتخذوا قرارا بمحاربتها». مشيرا إلى أنه فرض رسوما جمركية على الصين خلال ولايته الأولى.
وأردف ترامب: «حصلنا حينها على مئات المليارات من الدولارات. ثم انخفض العجز إلى النصف خلال شهر واحد.صُدم الجميع، ولكنني لم أصدم».
اقرأ أيضاًترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"
خلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة